أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فتح باب الترشح للدورة الثالثة عشرة بدءاً من يوم الخميس 17 مايو ولغاية الأول من أكتوبر 2018.
وكانت الجائزة قد كرمت الفائزين في دورتها الثانية عشرة في حفل أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في منارة السعديات بأبوظبي في 30 ابريل الماضي.
وقد استقبلت الجائزة المرموقة عالميا، في دورتها السابقة 1191 عملاً من مختلف دول العالم، حيث تستقبل الجائزة ترشيحات ذاتية من المؤلفين أنفسهم إلى جانب ترشيحات دور النشر ، ويحق للمرشح التقدُّم بعمل واحد لأحد فروع الجائزة فقط في الدورة نفسها، ومن شروط الجائزة أن تكون المؤلَّفات المرشَّحة مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع جائزة الترجمة، وفرع جائزة الثقافة العربية في اللغات الأخرى ، يذكر أن الجائزة لا تُمنح لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو عالمية. ويجوز إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته في دورة أخرى، على أن يكون العمل مستوفيا لشرط المدَّة الزمنية، مع ضرورة التقدُّم بطلب جديد.
وتنقسم جائزة الشيخ زايد للكتاب لتسعة فروع هي: جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة؛ وتشمل المؤلفات العلمية في مجالات الاقتصاد، والاجتماع، والسياسة، والإدارة، والقانون، وبناء الدولة، سواء كان ذلك في الإطار النظري أو التطبيقي. وجائزة الشيخ زايد للآداب؛ وتشمل المؤلفات الإبداعية في مجالات الشعر، والمسرح، والرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية، وأدب الرحلات، وغيرها من الفنون. وجائزة الشيخ زايد لأدب الأطفال والناشئة؛ وتشمل المؤلفات الأدبية، والعلمية، والثقافية، المخصصة للأطفال والناشئة في مراحلهم العمرية المختلفة، سواء كانت إبداعاً تخيليّاً أو تبسيطاً للحقائق التاريخية والعلمية في إطار جذاب يُنمي حس المعرفة والحس الجمالي معاً. أما جائزة الشيخ زايد للمؤلف الشاب فتشمل المؤلفات في مختلف فروع العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية المنشورة في كتب، على ألا يتجاوز عمر كاتبها الأربعين عاماً.
وتشمل جائزة الشيخ زايد للترجمة المؤلفات المترجمة مباشرة عن لغاتها الأصلية إلى اللغة العربية ومنها، شَرْطَ التزامها بأمانة النقل، ودقة اللغة، والجودة الفنية، وإضافة الجديد إلى المعرفة الإنسانية، مُعليةً من قيمة التواصل الثقافي.
أما جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية فتشمل دراسات النقد التشكيلي، والنقد السينمائي، والنقد الموسيقي، والنقد المسرحي، ودراسات فنون الصورة، والعمارة، والخط العربي، والنحت، والآثار التاريخية، والفنون الشعبية أو الفلكلورية، ودراسات النقد السردي، والنقد الشعري، وتاريخ الأدب ونظرياته. في حين تشمل جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى جميع المؤلفات الصادرة باللغات الانجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية عن الحضارة العربية وثقافتها، بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، عبر حقولها المختلفة ومراحل تطورها عبر التاريخ.
وتمنح جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الثقافية لدور النشر، ولمشاريع النشر والتوزيع والإنتاج الثقافي الرقمية، والبصرية، والسمعية، سواء كانت ملكيتها الفكرية تابعة لأفراد أو مؤسسات، وأخيراً جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية؛ وتمنح لشخصية اعتبارية أو طبيعية بارزة على المستوى العربي أو الدولي، لما تتميز به من إسهام واضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً، على أن تتجسد في أعمالها أو أنشطتها قيم الأصالة، والتسامح، والتعايش السلمي.
وتستقبل الجائزة الترشيحات عبر نظام إلكتروني تم استحداثه مؤخراً على موقع الجائزة (www.zayedaward.ae) حيث تتوفر للمرشحين تسهيلات عدة؛ منها إمكانية حفظ بياناتهم واستكمالها في وقت آخر، والتعديل عليها، كما تمكنهم من الاطلاع على كافة ترشيحاتهم السابقة وإعادة الترشح في الدورات بشرط استيفاء شروط الجائزة. يذطر أنه يحق لدور النشر ترشيح عدة مؤلفات صادرة عنها في كافة فروع الجائزة بالإضافة إلى ترشيح ذاتها كدار نشر.