اختتمت، مساء يوم الأربعاء 16 يناير2019، فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان المسرح العربي، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور الدكتورة ايناس عبد الدايم، وزير الثقافة، والكاتب اسماعيل عبد الله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، ولفيف من الفنانين والمبدعين العرب والمصريين.
كرّم الكاتب إسماعيل عبد الله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، هيئات وقطاعات وزارة الثقافة على الجهد الذي بذلوه لإنجاح الدورة الحادية عشر من للمهرجان.
ضمت قائمة المكرمين كل من: المخرج خالد جلال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، وأحمد بهي الدين نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب، والهيئة العامة لقصور الثقافة وتسلمها المخرج عادل حسان، أكاديمية الفنون وتسلمها الدكتور أشرف ذكي، والبيت الفني للمسرح وتسلمها الفنان إسماعيل مختار، ودار الأوبرا المصرية الدكتور مجدي صابر، وصندوق التنمية الثقافية وتسلمها الدكتور فتحي عبد الوهاب، والبيت الفني للفنون الشعبية وتسلمها الدكتور عادل عبده.
كما كرّم إسماعيل عبد الله الفرق المشاركة بالمهرجان، ومنهم فرق، مسرح الهناجر المخرج محمد دسوقي، مسرح الطليعة مصر وتسلمها الفنانة فاطمة محمد علي، وفرقة المسرح الحديث وتسلمتها الدكتورة مجد القصص من الاردن، المسرح القومي وتسلمها الفنان ناصر شاهين، وعبد الجبار خمرلن عن مسرح دوس بالمغرب، وفرقة مسرح الأوركسترا وتسلمها الفنان أمير دعسور، وفرقة مسرح البيت من تونس وتسلمها الفنان وحيد العجمي، ومنتدى المسرح التجريبي العراقي وتسلمها الفنان مناضل داوود وفرقة المسرح الحر بالأردن وتسلمها المخرج إياد شطناوى وشركة مسرح الناس تونس تسلمتها الفنانة جميلة مفتاح وفرقة مسرح الرحالة الأردن وتسلمها الفنان حكيم حرب، والمسرح الحديث الإمارات وفريق عمل مسرحية سلالم يعقوب وتسلمها الدكتور حاتم مسعود وفرقة مسرح الغد مصر وتسلمها الدكتور سامح مجاهد.
وقد فاز العرض المصري “الطوق والأسورة” بجائزة أفضل عرض مسرحي، كما تم إعلان نتائج مسابقة البحث العلمي المسرحي وفاز بالمركز الأول البحث المعنون “في الحاجة إلى مجاوزة الاحتفالية لإنتاج معارف جديدة بالمسرح وإبداعية متجددة”؛ للباحث المغربي علي علاوي، والمركز الثاني البحث المعنون”المسرح العربي من سؤال الكينونة إلى ما بعد التراث، دراسة في الأنساق الثقافية”؛ للباحث السوداني محمود حسن محمد، والمركز الثالث مكرر، البحث المعنون “جمالية الهجنة في الممارسة المسرحية المغربية من تأكيد الخصوصية إلى استيعاب النماذج الكونية”؛ للباحثة المغربية فاطمة أكنفرن والمركز الثالث مكرر، البحث المعنون “تجليات أسطورة عشتار في الخطاب المسرحي النسوي، مسرحية أسرار عشتار لحياة الرايس نموذجًا”؛ للباحثة المصرية مروة وهدان.