تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية معرضاً فنياً هندياً بالتعاون مع رابطة التشكيليين الهنود بالإمارات وذلك في الساعة السابعة والنصف مساء الأربعاء 2018/05/09 قاعة المعارض، مبنى المؤسسة، شارع الرقة، دبي
ويأتي هذا المعرض تأكيداً لتوجه مؤسسة العويس نحو الانفتاح على الثقافات حول العالم بهدف نشر الفن والثقافة، وتعزيزاً للدور الفاعل في التواصل مع الحضارات، وتماشياً مع ثقافة التسامح التي تنتهجها الإمارات في تواصلها مع أطياف ثقافية متنوعة تعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل متكامل في إطار من الاحترام والتقبل.
يذكر أن مجموعة من المهتمين بالفن والفنانين الهنود قامت بتأسيس رابطة الفنانين الهنود بالإمارات عام 2010، وقد عملت الرابطة منذ تأسيسها على تنظيم المعارض الفنية وورش العمل والجلسات التجريبية والنقاشية وغيرها من الأنشطة الفنية بشكل مستمر بالإضافة إلى توفير منصة للفنانين لعرض أعمالهم وبيعها. وتعد الرابطة نتاج مجهودات مجموعة من الفنانين المتفانين الذين يؤمنون بأهمية دور الفنون في حياة المجتمعات والشعوب، ومنهم:
- كومار شادايا مانجالام
فنان بالفطرة بدأ اهتمامه بالرسم منذ الطفولة، يهوى الرسم بالألوان الزيتية. تخرج من كلية الفنون الجميلة وقام بالمشاركة في العديد من المعارض في الهند والإمارات والمملكة العربية السعودية. يسعى إلى تسليط الضوء على الفن التشكيلي في الشرق الأوسط من خلال عضويته في عدة روابط وجماعات فنية. لوحاته تجسد تعقيدات الحياة اليومية بطريقة بسيطة وسلسة. حاز على العديد من الجوائز الفنية وهو عضو في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية ومركز دبي العالمي للفنون.
- ليدهين دارماراجان
يعد من أصغر أعضاء رابطة الفنانين الهنود بالإمارات سنًا. ولد في عام 1986 وبدأ في الرسم في عمر مبكرة ليحصد جوائز عديدة في هذا المجال من خلال المسابقات المدرسية والمحلية. درس علوم الحاسوب قبل التحاقه بكلية الفنون الجميلة بمدينة ثريسور الهندية ، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفنون التطبيقية.
- نارايان
فنان متميز علم نفسه بنفسه وله عدة معارض فردية إضافة إلى مشاركته في العديد من المعارض الجماعية. تزين لوحاته جدران الكثير من المنازل و المكاتب في العديد من دول العالم مثل الهند والإمارات و الولايات المتحدة وسنغافورة وإسبانيا و عمان و المملكة العربية السعودية ولبنان ونيجيريا. في السنوات الخمسة عشرة الأخيرة التي عمل فيها في دولة الإمارات قام نارايان بتنفيذ أكثر من 1,800 لوحة و مشروع فني . يوظف درجات اللون الرمادي والألوان المبهجة النابضة بالحيوية ليترجم تفاصيل الحياة التي نعيشها، ويعتبر نفسه محظوظا لأنه يعمل في مجال هو شغوف به.
- نصار إبراهيم
ولد في مدينة ثريسور بكيرالا ودرس الهندسة وعمل بها منذ عام 1998. يستخدم في لوحاته الألوان الحيوية ليعبر عن ما يحرك مشاعره وحواسه. يراقب العالم من حوله بعين التأمل ويوظف قدراته الفنية لاستكشاف دواخل العقل البشري و للتعبير عن معاناة الإنسان حول العالم . مهتم بالسياسة العالمية ومناهض للاستعمارية والإمبريالية في لوحاته التي أحيانا ما تصور الصراعات و الحروب و المجاعات . من أشهر أعماله الإسهام في تصميم أجنحة الدول المشاركة في القرية العالمية بدبي. فاز تمثاله عن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – بالعديد من الجوائز الفنية. له مشاركات دائمة في المعارض التشكيلية وفي قطاع السينما، كما له عدة تجارب إخراجية لأفلام قصيرة فازت بالكثير من الجوائز المرموقة.
- فينيث إي
ولد في شمال ولاية كيرالا الهندية وبدأ ولعه بالرسم والألوان منذ الطفولة المبكرة. شغوف بالفن وبالالكترونيات والسفر ، مما دفعه لزيارة أكثر من 30 دولة ليستمد من أسفاره الإلهام لمشواره الفني . يسافر ليطلع على فن وتاريخ الشعوب ويعشق القراءة التي استلهم منها العديد من لوحات البورتريه لكُتابه المفضلين . تتلمذ على يد فنانين مخضرمين مثل كي كي نامبيار وشارك في العديد من المعارض التشكيلية. يفضل الرسم بالألوان الزيتية ويتميز بأسلوبه الفني خاص به يعمل دوما على صقله وتطويره.
- راميش فيلينيزهي
فنان حتى النخاع ، يهوى كرة القدم والموسيقى الكلاسيكية و رسم الجداريات. بدأ اهتمامه بالفن منذ الطفولة و عندما كان عمره 15 عاما وجد الإلهام في أعمال فنان الجداريات الكبير سوريش كي نير والذي أصبح أستاذه ومعلمه فيما بعد. منذ ذلك الحين قام بإنجاز مئات الجداريات واللوحات ومازال يتمتع بنفس الحماس مع كل عمل جديد. يستلهم موضوعاته من الموسيقى ويحتفظ بمجموعة كبيرة من أعمال الموسيقى الهندية الكلاسيكية.
- ساداسيفان أمبالاميدو
فنان متنوع القدرات ، يمارس الرسم والنحت والكتابة. حائز على دبلوما الدراسات العليا في النحت من كلية الفنون الجميلة بتريبونيثورا. منذ أكثر من أربعة عقود يعمل ساداسيفان كنحات ورسام وكاتب ويشارك بشكل دائم في المعارض التشكيلية في الهند والإمارات. حازت تماثيله المصنوعة من الطين على العديد من الجوائز. يهوى التجريب و يقوم حاليا بدمج الرسم مع النحت في أعماله الفنية لاستكشاف الامكانيات اللا محدودة لهما . مهتم بالبيئة وله رواية عن بلدته التي تتعرض لمخاطر تلوث البيئة. كما أصدر مجموعة قصصية مبنية على ذكريات طفولته.
- أبو محمد
ولد في مدينة ثريسور الهندية وتخرج في كلية الفنون الجميلة مما أهله للحصول على وظيفة في دائرة الثقافة و الآثار بالشارقة. يستخدم ألوان الأكريليك و الألوان المائية والزيتية ببراعة . يعد من الأسماء المعروفة في المشهد الثقافي الإماراتي و هو حائز على العديد من الجوائز الفنية . يؤمن بأهمية الفنون و تأثيرها الكبير على المجتمعات. إضافة إلى الرسم ، يهوى أبومحمد القراءة والسفر والموسيقى. من أهم الفنانين الذين ]عتبرهم مصدرا للإلهام في مشواره الفني فينسنت فان جوخ وجاكسون بولوك وهنري روسو. تتميز لوحاته بالأسلوب الأوروبي حيث تأثر بكبار الفنانين في أوروبا والولايات المتحدة.
- شينا
ولدت في مدينة كاليكوت الهندية ودرست التجارة والفنون الجميلة بجامعاتها. بدأت الرسم منذ سن صغيرة وحصلت على العديد من الجوائز الفنية لتميزها. تستلهم مواضيع لوحاتها من البيئة المحيطة بها وتعكسها بأسلوب سريالي في لوحاتها الزيتية. تستحضر في أعمالها الفنية المشاهد والمناظر التي تستوقفها في حياتها اليومية ثم تعيد تقديمها في لوحاتها بأسلوبها الخاص. تتميز لوحاتها بجرأة الخطوط وتوظيف الضوء وبراعة استخدام الألوان والاهتمام بالتفاصيل. شاركت في العديد من المعارض التشكيلية في الهند والإمارات.
- شيهاناس سي كي
حاصلة على شهادة في الأدب الانجليزي من جامعة بريار و دبلوما في فن الرسم. تعشق الرسم ولها عدة معارض فردية إضافة إلى مشاركتها في معارض جماعية مثل معرض الفن الحديث في فيتنام. بيعت لوحاتها في العديد من الدول حول العالم ومنها استراليا والهند و اليابان إضافة إلى الدول الأوروبية. تصدرت لوحاتها غلاف عدد من المجلات والدوريات الثقافية. إضافة إلى الرسم تهوى تصميم الملابس وفن الرسم بالحناء.
- مورالي نيتيسيري
ولد في قرية صغيرة في ولاية كيرالا الهندية وظهر حبه للرسم منذ عمر مبكرة. تتلمذ على يد الفنان الهندي المخضرمين باباشان. يمضي أغلب أوقاته في الرسم ويفضل استخدام الألوان الزيتية في لوحاته. صنع نفسه بنفسه وبدأ مشواره باللوحات الواقعية التي تعبر عن مختلف القضايا الاجتماعية .
- رشيد كونيل
ولد في مدينة كاليكت الهندية وتخرج من كلية الفنون الجميلة بها في عام 1998. شارك في العديد من المعارض الفنية بالهند . يفضل استخدام ألوان الأكريليك والألوان المائية والألوان الزيتية في لوحاته . الفن من وجهة نظره وسيلة للتعبير عن عمق التجارب الإنسانية. يسعى للتميز في مجال الرسم ويعمل دوما على تطوير أسلوبه الفني.
- سوسانش بيبور
تخرج في كلية الفنون الجميلة بكاليكت وقام بالتدريس هناك بعد تخرجه ثم اتجه لاحقا إلى مجال التصميم الغرافيكي. تتنوع أعماله ما بين الرسم والنحت. يستخدم ألوان الأكريليك والألوان المائية والألوان الزيتية في لوحاته للتعبير عن أفكاره ومشاعره. يشارك بشكل مستمر في المعارض الفنية في الهند.
- شاف بيبور
ولد في مدينة بيبور بالهند حيث تخرج من كلية الفنون الجميلة في 1998. عمل في مجال الإعلانات والأفلام التليفزيونية وشارك في العديد من المعارض الفنية. تتميز لوحاته بالأسلوب التجريدي وباستعمال ألوان الأكريليك والألوان المائية والألوان الزيتية. من أشهر لوحاته: ” نظرة من بيبور” و”شارع دبي”.
- دانيش تي بي
ولد في منطقة كوميلي بكيرالا. بدأ ولعه بالرسم بالألوان المائية والقلم الرصاص منذ الطفولة. فاز بالعديد من الجوائز المدرسية والمحلية مما دفعه للالتحاق بكلية الفنون الجميلة حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفنون التطبيقية.
- ؤوداي رسلبورام
كرس ؤوداي حياته للفن، حيث تتلمذ على يد الفنان الكبير كي كي نير . حاصل على دبلوما في الفنون الجميلة ويهوى التجريب ومختلف أنواع الفنون وبخاصة استخدام الرمال في الأعمال الفنية وهو فن نادر . أعماله الفنية فريدة من نوعها تترك أثرا لا ينسى في ذاكرة كل من يراها.