رثى الشاعر الأردني أمجد ناصر نفسه بقصيدة مطولة، بعدما أدرك وفق التقارير الطبية أن أيامه في الحياة أصبحت معدودة، وقد استفحل المرض من دماغه.
وكانت قد أجريت عملية جراحية الشاعر في الرأس ثم خضع لعلاج مكثف، غير أن شراسة المرض كانت أقوى من الشاعر والصحافي الأردني أمجد ناصر.
وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر مرثية الشاعر لنفسه وعلق المئات من الكتاب والشعراء على المطولة التي نشرها أمجد ناصر على صفحته في موقع فيسبوك، وتعاطفوا معه بطريقة وجدانية مليئة بما هو خاص وشخصي، حيث لكل منهم حكايته مع “راعي العزلة” الذي عاش في العاصمة البريطانية لندن لسنوات، وهو واحد من أبرز رواد ن رواد الحداثة الشعرية وقصيدة النثر.
وكان أمجد ناصر قد نشر نصاً رثائياً يوم الأثنين13 مايو 2019 على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أعلن فيه نتائج آخر زيارة له إلى أحد مستشفيات لندن، حيث أعلموه بفشل كل الأدوية في اجتثاث المرض الخبيث الذي استأصل بالدماغ.
وذكر ناصر، واسمه يحيى النميري النعيمات وولد عام 1955، أنه سأل طبيبه، عما إذا كان يعرف عدد الأيام المتبقية له في حياته، لأن له أكثر من عنوان كتاب يعمل عليه، مكتفيا بالقول إنها أيام قصيرة.
وبعد مقدمة حزينة تترقب النهايات، نشر ناصر نصا شعريا نثريا رثائيا لنفسه، وقلما يرثي الشعراء أنفسهم، يلخص تجربته مع المرض الذي دب إلى جسده، وهو الآن قاب قوسين أو أدنى من أن يأخذ حياته كلها.
لقراءة نص المرثية انقر على الرابط