يحيي المغني الإسباني خولیو إغلیسیاس، ليلتين فنيتين في أوبرا دبي يومي 1 و2 أكتوبر 2018، حيث انطلق المغني الرومانسي في جولة عالمية بمناسبة مرور 50 عاماً على دخوله عالم الغناء، فقد بدأ جولته في طشقند بأوزبكستان وستكون أوبرا دبي ثاني محطاته العالمية.
يبلغ خولیو إغلیسیاس من العمر 75 عاماً، وبدأ الغناء عام 1968، ويعد أحد أشهر المغنين في العالم، وهو يصنف من خلال إبداعاته الموسيقية ضمن قائمة أكثر 5 مغنين، مبيعاً على مر التاريخ، فقد بيعت من تسجيلاته أكثر من 300 مليون نسخة حتى الآن، بما في ذلك 2600 أسطوانة ذهبية وبلاتينية معتمدة. وقد صدر له 82 ألبوماً بـ 14 لغة مختلفة، خلال مسيرته الفنية التي لا تزال مستمرة منذ 50 عاماً.
زار خولیو إغلیسیاس دبي وغنى فيها للمرة الأولى عام 2013 في قاعة الشيخ راشد في مركز دبي التجاري العالمي في إطار سلسلة “أساطير العالم”، وبعد ذلك وجه رسالة عبر التويتر قال فيها: “شكراً دبي لتمكيني الليلة من إقامة هذا الحفل، فعلاً دبي قادرة على فعل كل ما هو مستحيل”.
وتلقى حفلات خولیو إغلیسیاس الحفاوة حول العالم. فقد أقام حفلات مع نجوم مثل دیانا روس وستیفي واندر والعدید من الفنانین المشهورین الآخرین. وتجدر الإشارة هنا إلى أن خولیو إغلیسیاس قد فاز بالعدید من الجوائز البارزة في صناعة الموسیقى، بما في ذلك: غرامي، غرامي لاتیني، جائزة الموسیقى.
ولد خوليو إغليسياس في مدريد عام 1943 وكان يحلم بأن يصبح لاعب كرة محترف إلى أن تعرض لحادث سير في العشرين من عمره أصبح على أثره مشلولاً لأكثر من عام ونصف أمضاها في الاستماع إلى الراديو وكتابة الأشعار المحزنة والرومانسية والغناء لينسى معاناته خلال تلك الفترة. وبعد شفاءه غادر إلى لندن لتعلم اللغة الإنجليزية واستمر في تأليف الأغاني وبدأ الغناء كمحترف لينطلق في رحلة النجاح والشهرة والحصول على العديد من الجوائز العالمية ومنها جائزة غرامي لأفضل مطرب لاتيني لسنة 1987.
ودخل خولیو إغلیسیاس موسوعة غینیس للأرقام القیاسیة. كما تم تكریمه من قبل أكادیمیة التسجیل الموسیقي اللاتینیة كشخصیة العام في 2001. وهو یأسر الجمهور من خلال أسلوب أدائه الرائع. وبساطة الإیماءات والحركات، إلى جانب صوته الساحر الفريد.ومما يقوله الفنان «أنا غارق في الشغف. أنا أغني لأعیش».