أعلنت إدارة جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في الكويت عن أسماء لجنة تحكيم الدورة الرابعة على النحو التالي:
الأستاذ الدكتور لويس ميغيل كانيادا، مدير برامج الترجمة والنشر، مدرسة طليطلة للمترجمين، اسبانيا، رئيساً
الأستاذ الدكتور سعيد الوكيل، أستاذ الأدب والنقد في جامعة عين شمس، مصر، عضواً
الدكتور رامي أبو شهاب، كاتب وناقد، الأردن، عضواً
الدكتور عبدالرزاق المصباحي، ناقد وأكاديمي، المغرب، عضواً
الأستاذة باسمة العنزي، روائية وقاصة، الكويت، عضواً
كما أعلنت إدارة اللجنة عن تلقيها (209) مجموعة قصصية من (22) دولة عربية وأجنبية موزعة على النحو التالي: مصر (80)، السعودية (19)، العراق (18)، سوريا (14)، المغرب (12)، الأردن (10)، الجزائر (10)، فلسطين (10)، تونس (7)، اليمن (6)، الإمارات (5)، سلطنة عمان (4)، الكويت (4)، ليبيا (2)، وكل من: إيران، السودان، لبنان، فرنسا، أوكرانيا، بلجيكا، أمريكا، وكندا، بمجموعة واحدة.
وقد أعرب الأديب طالب الرفاعي، رئيس الجائزة، أعرب عن سعادته بأن تتلقى الجائزة هذا العدد الكبير من الترشيحات، من القصاصين العرب في الدول العربية والعالم. كونها أصبحت بيتاً للقصة القصيرة العربية. وبما يعني بين أمور أخرى، التأكيد ما أحرزته الجائزة من نجاحات رفيعة في دوراتها السابقة، وكذا الثقة الكبيرة التي يتعامل بها القاص العربي مع الجائزة ولجان تحكيمها ونتائجها.
جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، ووفق لائحتها الداخلية، فإنها ستعلن عن القائمة الطويلة المكونة من عشر مجاميع قصصية في بداية شهر أكتوبر القادم. يلي ذلك إعلان القائمة القصيرة في بداية شهر نوفمبر. وأخيراً تقيم الجائزة احتفاليتها الثقافية السنوية في حرم جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) في الكويت، وذلك في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر القادم.
يذكر أن الكاتب الفلسطيني مازن معروف قد فاز بجائزة الدورة الأولى، بينما فازت السورية شهلا العجيلي بالدورة الثانية، والقاص العراقي ضياء جبيلي بالدورة الثالثة. ومن المعلوم أن الفائز الأول بالجائزة يحصل على مبلغ وقدره (-/20,000 عشرين ألف دولار أمريكي) ودرع وشهادة الجائزة. في حين ينال كل قاص من كتّاب القائمة القصيرة مبلغ وقدره (-/5,000 خمسة آلاف دولار أمريكي).