اختتمت لجنة القراءة والفرز في الدورة الثالثة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب اجتماعاتها المخصصة للمباشرة بفحص الأعمال المرشحة، وذلك بعد إغلاق باب الترشح أوائل الشهر الجاري.
وسجلت هذه الدورة مشاركة ما يعادل 1500 عمل من 35 دولة، معظمها من مصر والسعودية والمغرب والأردن وسوريا والعراق ولبنان والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا وأستراليا. وتصدر كلٌّ من فرعي الآداب والمؤلف الشاب النسبة الأعلى من المشاركات، بواقع 400 مشاركة بفرع الآداب، و355 مشاركة في فرع المؤلف الشاب.
وترأس الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة اجتماعات لجنة القراءة والفرز على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة الأعضاء، وهم نخبة من الخبراء والمستشارين من المتخصصين في العلوم الإنسانية والمعرفية الأخرى بينهم د.خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية للجائزة من الأردن، ود. علي الكعبي، والشاعر والناقد سلطان العميمي من الإمارات.
وتمت دراسة جميع الأعمال المرشحة للجائزة في دورتها الثالثة عشرة، تمهيداً لإعلان القوائم الطويلة على أسابيع متتالية، على أن يليها بدء أعمال «لجان التحكيم» لدراسة الترشيحات وفق معايير مدروسة اعتمدتها الجائزة من حيث التخصُّص المعرفي، ومستوى عرض المادَّة المدروسة، ومدى الالتزام بمنهجية التحليل والتركيب المتبعة فيها، وجماليات اللغة والأسلوب، وكفاية وشمول ومعاصَرة وأهمية وموثوقية المصادر والمراجع العربية والأجنبية، والأمانة العلمية في الاقتباس والتوثيق، والأصالة والابتكار في اختيار الموضوع، والتصدِّي له بحثاً ودراسة، فضلاً عن جماليات النشر والإخراج الفني بكل مشاركة، ومن ثم مراجعات «الهيئة العلمية» في الجائرة التي شرعت بتقييم ما تضمَّنته تقارير لجان التحكيم، وصولاً إلى «مجلس الأمناء» حيث التقييم النهائي، وإصدار القرار بمنج الجائزة بمختلف فروعها.