حصل الشاعر أمجد ناصر على جائزة الدولة التقديرية في الآداب ليتوج مشواراً استمر قرابة الأربعة عقود بأرفع الجوائز في المملكة الأردنية.
وذكر بيان صادر عن وزارة الثقافة الأردنية يوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 إن المرسوم الملكي بمنح الجائزة صدر ”نظرالما قدمه هذا الأديب والشاعر الأردني من إسهامات حقيقية في شحن التجربة الشعرية المعاصرة بطاقة خاصة انعكست بدورها على قصيدة التفعيلة… وتوظيفه للشعر في بعض مكونات السرد على نحو مميز“.
وكان معرض عمان الدولي للكتاب اختار أمجد ناصر”الشخصية الثقافية“ لدورة هذا العام والتي تنطلق في نهاية سبتمبر الجاري.
وأضاف البيان “نظرا لما قدمه هذا الأديب والشاعر الأردني من اسهامات حقيقية في شحن التجربة الشعرية المعاصرة بطاقة خاصة انعكست بدورها على قصيدة التفعيلة، فرسمت قسماتها العربية التي نبتت بذورها الأولى بلاد الرافدين منذ منتصف القرن الماضي، وصولا الى قصيدة النثر، وتوظيفه للشعر في بعض مكونات السرد على نحو مميز”.
ودأبت الوزارة على تقديم هذه الجائزة منذ عام 1977 للعلماء والادباء والفنانين والمثقفين والمبدعين الاردنيين، وتمنح عن مجموع أعمال المرشح وإسهاماته في حقل الجائزة.
وسبق ان فاز في هذه الجائزة المفكر ناصر الدين الأسد، المؤرخ روكس العزيزي، واحسان عباس، والدكتور ابراهيم السعافين، والشاعر حيدر محمود.
يذكر أن الشاعر أمجد ناصر مُنح وسام الابداع والثقافة والفنون الفلسطيني تقديرا وعرفانا بدوره في اغناء الثقافة العربية، وتحديدا الاردنية والفلسطينية.
ولأمجد ناصرأعمال أدبية، ودواوين شعرية من بينها “مديح لمقهى آخر”، و”بيروت” و “منذ جلعاد كان يصعد الجبل”، و”سُرَّ من رآك”، و”حياة كسرد متقطع”، و”مملكةآدم”.
وقد ساهم أمجد ناصر ساهم في إثراء المشهد الشعري العربي من خلال مؤلفاته الشعرية، ومسيرته الإبداعية التي وصلت إلى 40 عاما.