نظم مركز «تشكيل» في مقره بند الشبا (1) بدبي، أول من أمس، الدورة التاسعة من المعرض السنوي «صنع في تشكيل»، المستمر لنهاية أغسطس والمتزامن مع ذكرى تأسيس «تشكيل» العاشرة، بمشاركة (25) فناناً من (16) دولة، قدموا (35) عملاً، نذكر منهم أمل القرق، أنجوم خان، عزة القبيسي، بانو كولاك، ديبجاني بهاردواج، إليزابيث دورازيو، إيلي فورد، فاطمة عطا الله، هديل مفتي، حمده الفلاسي، هوما شويب، إبراهيم خمايسة، جون مارسلاند، كيم روبرتسون، كاي لاي، مانيكا سريفاستاف، باميلا أرينت، رشا سفاريني، سحر ناصر، ستيفانو بوليغر، وسام شوكت، حصة العجماني، ماين آند يورز، سعيد المدني، جلال بن ثنية، هند مزينة، توليب هازبار، شفا غدار، فابيولا تشيمينازو، الذين تشكل تجاربهم جزءاً من المسيرة الفنية لمركز «تشكيل»، كعضو أو مدرب، أو فنان مقيم، أو مشارك في المعارض الفردية أو الجماعية.
وتنوعت الأعمال المعروضة بين التصوير والنحت والتصميم والمجسمات والطباعة على الحرير، والرسم، والتركيب، وتوظيف الوسائط المتعددة، إضافة إلى تنويع الفكرة والدلالة وحركة اللون والخلفية وما تصرح به الأعمال وما تشير إليه، ومنها أعمال الفنان الإماراتي سعيد المدني الذي يجعل محور الانتماء المحلي مركزاً، فيرسم دلالات الهوية والتراث برموز متواصلة، تبوح بها الذاكرة، وتمر عبْر الحاضر، لتصل المستقبل، وهذا ما تجسده إحدى لوحاته المعبّرة عن الزي المحلي من خلال شخوص تملأ اللوحة بتكرار فردي مجتمعي.
وأيضاً، نقرأ التجريبية من خلال أعمال اللبنانية شفا غدار، ومنها لوحتها شجرة الأفوكادو التي تجعل الأوراق الخضراء والأغصان حية، وملتصقة بجدار كلسي أبيض شبْه ميت، لكنه يقاوم الاحتضار ليتمسك بأغصان الشجرة وينمو معها.
وتأخذنا الفنانة البرازيلية فابيولا تشيمينازو إلى عوالمها الرقمية المدمجة، وأعمالها التركيبية، ولوحاتها المطبوعة على الحرير.
جريدة الاتحاد