رحل يوم الأحد 9 ديسمبر 2018 الشاعر اللبناني، موريس عواد، عن عمر 85 عاما، حيث يعد أحد أعمدة الشعر العامي في لبنان، فقد كرس حياته لتحديث الشعر باللهجة اللبنانية وتطويره وإدخال الصور الجمالية إليه وإخراجه من الدوائر المحلية وربطه بالشعر العالمي، فهو صاحب تجربة فريدة وأساسية في هذا المضمار، وأنتج العديد من الدواوين الشعرية.
وقد ألف المستشرق (المستعرب) البولندي اركاديوس بلانكا كتابا عن الشاعر عواد باللغة العربية وترجم إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما ترجمت مختارات من شعره إلى عدة لغات.
ورشح الشاعر الراحل عام 2015 الى جائزة نوبل للآداب بعدما وافقت لجنة الترشيحات في الأكاديمية السويدية على ملف ترشيحه الذي قدمته ثلاث جامعات هي: الجامعة البولونية، وجامعة مالطا، والجامعة اللبنانية.
وضع موريس عواد 52 كتاباً بالعامية منها:
أغنار 1963/ قنديل السفر1970/ بَوسي بَوستين تلاتي 1972/ حَكي غير شكل 1973/ آخ 1974/ رجال بوجّ الريح 1976/ الأنطولوجيا اللبنانيّي للشِعر 1983/ مبارح كنّا ولاد 1984/ التصويني 1985/ الأمير الزغير(ترجمي) 1986/ سنين مالحا 1987/ فَقش الرمّان 1988/ أماريس 1988/ ألوان مِش عَ بَعضا 1990/ حَفّ عَ الايام 1992/ أخد مَرا عَ طول 1993/ وينَك؟…تْعا 1993/ وكان عمري سبعتعش 1993/ …وكمان بعد مَرّا 1994/ هِادا هوّي الرجّال 1995/ إجت الساعا يا بَيّي 1996/ كانت مكتوبي إلو 1997/ الموريسيادا 1998/ إنجيل مَتّا 1998/ خَلّو النار والعا 1999/ أنا رايح 2005/ آخر وصيّي 2009/ شو قالولَك 2009/ يا ضيعان تعبي 2011/ وِلْ مريم تلبقلِك 2011/ وكان عمري سبعتعش(طبعا تاني)2012/ موريسيّات 2012/ فْتافيت حُبّ 2012/ بَرّا هَلَّق بَرّا 2013/ حِبّني بْصير أحلا 2013/ حَكّ بْ راس الريشي 2015.