نفى الروائي المصري يوسف القعيد الشائعات التي تم تداولها عن وفاته، واصفاً بعض حسابات التواصل الاجتماعي بأنها متوحشة.
وقال القعيد، خلال مداخلة هاتفية لقناة “النهار”: “ليس لي علاقة بمواقع التواصل الاجتماعي، ولا أعرف التعامل معها، وما حدث أمر مؤسف؛ لأن الخبر لم يتحدث عن مرض، بل عن وفاة”، مضيفاً: “أنا بخير وربنا يستر”.
يُذكر أن الروائي المصري يوسف القعيد المولود عام 1944 كان قد حصل على جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في حقل (القصة والرواية والمسرحية) الدورة الرابعة عـشرة: 2014 – 2015، وتعبِّر رواياته عن هموم الأمة العربية ومعاناتها، وتحلل مسائل الإنسان العربي المعاصر وأحواله الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والنفسية، ومن أشهرها “الحرب في بر مصر”، و”يحدث في مصر الآن”، و”شكاوى المصري الفصيح”.
وكان يوسف القعيد قد تم تعيينه بقرار من الرئيس عبدالفتاحالسيسي، في مجلس النواب 2014، وقال في تصريحات سابقة إنه فوجئ بتعيينه في مجلس النواب، وهو آخر ما كنت أتصوره، موضحًا أنه ذهب للبرلمان مرتين فقط، الأولى عندما أجرى لقاء لصالح مجلة في باريس مع الدكتور رفعت المحجوب، والمرة الثانية مع الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق.