رحيل الأديب السوري وليد اخلاصي
عن عمر ناهز الـ 87 عاماً رحل مساء يوم السبت 19 فبراير 2022 الأديب السوري وليد إخلاصي الذي يعد أبرز ادباء الصف الأول في الرواية والمسرحية والقصة القصيرة، وكان قد نال جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية الدورة الخامسة (1996 – 1997).
حيث تتنوع الأعمال السردية والدرامية لوليد إخلاصي، وتتسع لمختلف الأنواع والأنماط وهو في كل نوع منها ينطلق من تجربة متجددة وملتحمة بهموم الإنسان العربي، تجربته تتميز بالجمع بين الواقعي والغرائبي كما بين اليومي والتاريخي، وقدم كل ذلك بصورة إبداعية منفتحة ومتجددة باطراد.
ولد الراحل وليد اخلاصي في لواء اسكندرون عام 1935 وتلقى تعليمه بحلب حيث درس المرحلة الابتدائية في مدرسة الحمدانية بحلب، والثانوية في التجهيز الأولى – المأمون بحلب، والجامعية في كلية الزراعة بجامعة الاسكندرية في مصر عام (1954) ليحصل على بكالوريوس في العلوم الزراعية عام (1958)، ودبلوم الدراسات العليا القطنية (1960).
ابتدأت حياته الوظيفية في مديرية اقتصاد حلب، ومحاضرًا في كلية الزراعة بجامعة حلب، ثم انتقل إلى المؤسسة العامة لحلج وتسويق القطن عام 1966.
وعبر مسيرته الإبداعية طوال ستين عاما نال إخلاصي العديد من الأوسمة والتكريمات أهمها وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة عام 2005 فضلاً عن جوائز اتحاد الكتاب العرب في سورية والقصة العربية محمود تيمور في مصر وجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية.
كتب في القصة والرواية والمسرحية والدراسة والمقال، وتمت ترجمة أدبه إلى لغات عدة منها الإنكليزية والفرنسية والألمانية والهولندية والأرمينية والروسية واليوغسلافية والبولونية.
ومن أبرز كتبه (العالم من قبل ومن بعد – مسرحية – دمشق 1964.
شتاء البحر اليابس- رواية – بيروت 1965.
دماء في الصبح الأغبر – مجموعة قصصية – بيروت 1968.
أحضان السيدة الجميلة – رواية – دمشق 1969.
زمن الشجرات القصيرة – مجموعة قصصية – دمشق 1970.
الطين – مجموعة قصصية – بيروت 1971.
الدهشة في العيون القاسية – مجموعة قصصية – دمشق 1972.
التقرير – مجموعة قصصية – عن اتحاد الكتاب العرب- دمشق 1974.
أحزان الرماد – رواية – بيروت 1975.
الصراط – مسرحية عن الحنظل الأليف – رواية – دمشق 1980.
باب الجمر – رواية – دمشق 1985.
المتعة الأخيرة – اعترافات شخصية في الأدب- دار طلاس- دمشق. ملحمة القتل الصغرى- رواية – لندن 1994.)
رحيل الأديب السوري وليد اخلاصي
