يعتبر معرض سكة الفني، الحدث الأبرز لموسم دبي الفني الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس مجلس إدارة دبي للثقافة، كما أنه أول مبادرة سنوية تركز على دعم وإبراز الفنانين الإماراتيين والمقيمين في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، ولأول مرة يضم “بيت الفن الإسلامي” على هامش دورته الثامنة.
ويقدم “بيت الفن الإسلامي” مجموعة واسعة من أعمال الفنون والثقافة الإسلامية، إضافة إلى ركن للهدايا مصصمة بأسلوب الحياة الإسلامية، مع تنظيم ورش عمل ذات صلة، لتعزيز جهود “دبي للثقافة” الهادفة إلى تعزيز مكانة دبي، والترويج لها كعاصمة للاقتصاد الإسلامي.
ويشتمل البيت على قسم الفوانيس للفنانة يوشيتا أحمد، التي تصمم الفوانيس من قطع الحرير، مع رسم أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين عليها، معلقة من السقف بطريقة جميلة. أما المعرض الآخر فيحمل اسم “معرض الطواف للفن الإسلامي المعاصر” للفنانة صديقة جمعة، بالتعاون مع مشروع “العجلة”، وتم تعزيزه بتقنية الواقع الافتراضي، لإتاحة الفرصة للزوار لتجربة التجوال في الكعبة بمكة المكرمة.
ويعرض قسم السركال للسيراميك فن الرسم بالزخرفة الإسلامية والخط العربي في معرض وجلسات للرسم الحي، بينما تعرض مؤسسة “تصاميم خشب” العديد من الأنماط الهندسية على الخشب، وفيديو يوضح كيفية إنجاز هذه الأعمال من قبل مؤسسة الشركة والحرفية ميسر الحبوري. وهناك معروضات أخرى تشتمل على أثاث مستوحى من الفنون الإسلامية، وابتكرته الفنانة زهرة فالجي من آية هوم، إضافة إلى منسوجات الحديقة الإسلامية من تصميم باني كولاك، وجدارين من فن الشارع بالخط العربي ثلاثي الأبعاد، تولى ضياء علام رسمهما مباشرة. ويكشف جابر الحداد أيضًا عن طرق إبداع الأنماط الإسلامية، والتطبيقات الحالية للهندسة الإسلامية باستخدام مقاطع الفيديو التعليمية والعرض بطريقة التعاقب الزمني والرسومات وجلسات التصوير الحية.
ويتم أيضًا تنظيم ورش الفنون والثقافة الإسلامية في “بيت الفن الإسلامي”، بما في ذلك جلسة بعنوان “نحت الخشب مع التصاميم الهندسية” تشرف عليها مؤسسة “تصاميم خشب”، وأخرى تحمل عنوان “الفن الإسلامي: أشكال خالدة” مع أمين تجبار، وجلسة “الهندسة الإسلامية” التي يشرف عليها جابر الحداد و “الخط العربي” مع أوميد رباني، وورشة عمل “قرطاس” عن “ساعة الفيل”، بالإضافة إلى ثلاث ورش أخرى للأطفال.