اختتم معرض لندن الدولي للكتاب، دورته الـ47، فعالياته الثقافية التي تميزت بمشاركات من قبل الجهات والمؤسسات الحكومية التي مثلت الإمارات العربية المتحدة، عبر منصاتها المتنوعة.
وفي هذا الإطار، قالت الكاتبة إيمان يوسف: «تمثل هذه المشاركات الثقافية في المحافل الدولية إضافة إلى الكاتب والمثقف الإماراتي، فيستمد أفكاره من ثقافات عدة، حيث تتم اللقاءات وتبادل الأفكار مع المثقفين والمفكرين، من خلال هذه المحافل الثقافية التي تساهم في صقل الروح والذات».
وأعرب الكاتب عمر البوسعيدي عن أن مشاركته الأولى أتاحت له الفرصة للتعرف إلى دور النشر، والاندماج أكثر مع الكتاب وتبادل الأفكار معهم، بما يخص إصداراتهم الأدبية، وتحدثت الكاتبة مريم الزرعوني فقالت: «إن مثل هذه المشاركات إثبات وجود للفكر الإماراتي الشاب». وفي إطار المشاركات المؤسساتية، جاءت مشاركة مركز محمد بن راشد لطباعة القرآن الكريم.
وقال محمد كامل حداد، مدير التنفيذي في المركز: «توفر في جناح المركز 30 مصحفاً مترجماً للغات أجنبية عدة، بالإضافة إلى عدد من المصاحف الفاخرة».
وأشار سيف المنصوري، المدير العام لدار قنديل للطباعة والنشر والتوزيع، إلى أن المشاركات الوطنية بمثل هذه المحافل الدولية تترك قيمة عظيمة، وطابعاً يضيف إلى الدور المهتمة في النشر للتعرف إلى الكتاب والمترجمين المهتمين في ترجمة الكتب..
جريدة الاتحاد