أعاد متحف بباريس مخصص لأعمال النحات ألبرتو جياكوميتي فتح أبوابه أمام الجمهور يوم الجمعة 15 مايو 2020 ضمن أوائل المراكز الفنية التي تختبر الوضع بعد أن خففت فرنسا قيود العزل العام المفروض بسبب فيروس كورونا.
وسمح المتحف بدخول عشرة زوار كل 20 دقيقة واشترط الحجز المسبق وأصدر إرشادات جديدة عن أماكن وقوف بمسافات فاصلة وقلص أيضا ساعات العمل.
وفي الوقت الذي استمر فيه إغلاق متاحف أكبر مثل اللوفر، عبر محبو الفنون عن سعادتهم بالاستمتاع بمشاهدة مجموعة أعمال جياكوميتي بعد أن بدأت فرنسا يوم الاثنين الماضي في الخروج من العزل العام المستمر منذ ثمانية أسابيع.
وقال لوران كوك الذي يعمل في مجال التمويل وكان من أوائل زوار المتحف وهو يغطي وجهه بكمامة ”في العادة أقضي وقتي كله عندما أكون خارج العمل في المتاحف… وكنت أفتقد ذلك في واقع الأمر منذ منتصف مارس الماضي“.
يذكر أن ألبرتو جياكوميتي (1901م – 1966م) هو نحات ومصور ورسام وطبّاع سويسري، وُلد في الوادي الألبيني فال بريجاجليا (Val Bregaglia)، الذي يقع جنوب إقليم كانتون غراوبوندن. وينتمي جياكوميتي لأسرة فنية، حيث كان والده جيوفاني جياكوميتي مصورًا مشهورًا يتبع مدرسة ما بعد الانطباعية. وألبرتو هو الابن الأكبر لجيوفاني من بين أربعة أبناء، وقد أبدى اهتمامه بالفن منذ صغره.