قبل الإعلان عن الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية الذي سيجري يوم الثلاثاء 14 أبريل 2020، تواصل موقع ” الجائزة العالمية للرواية العربية ـ بوكر العربية” مع بعض الكتاب المرشحين للقائمة القصيرة لهذا العام لمعرفة ماذا يعني لهم ترشحهم للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، فكانت هذه ردودهم:
سعيد خطيبي
حطب سراييفو
هل يمكنك اختيار جملتك المفضلة من روايتك؟
“لا أحد صار يثق في الآخر. الكراهية تمدّدت مثل الكوليرا، التي أصابت أجدادنا في زمن قديم، ومن يخرج صباحًا من بيته، لا يضمن العودة إليه”.
ماذا يعني لك أن تكون روايتك في القائمة القصيرة؟
أبهجني أن وصلت الرّواية إلى القائمة القصيرة من هذه الجائزة القيّمة التي تعنى بالأدب العربي. سمح لي ترشيحها بالوصول إلى قرّاء جدد، ولاحظت، في الأسابيع الأخيرة، اهتماماً أكبر بروايتي، تضاعفت المقالات والتّعليقات، كما زادت طبعاتها. هذا التّرشيح يفتح أيضاً أفقاً نحو ترجمات. هو حدث مهمّ جداً في حياتي كروائي. ويزيد من مسؤوليتي تجاه الكتابة أيضاً، قصد تقديم الأفضل في أعمالي القادمة.
خليل الرز
الحي الروسي
هل يمكنك اختيار جملتك المفضلة من روايتك؟
هذه الجملة مثلاً: “حين نعيش على حافة الدمار يصبح سهلاً علينا، وضرورياً أيضاً، تعديلُ وتبديلُ، وربما حذفُ، كلّ معتقداتنا الراسخة التي ازدهرتْ في خمول السلم الملغوم والاعتياد والتظاهر”
ماذا يعني لك أن تكون روايتك في القائمة القصيرة؟
أعتقد أن روايات القائمة القصيرة تتمتع بمستويات فنية جيدة، وهذا يعني أن المنافسة فيما بينها ستكون شديدة. لا شكّ بأن وصول هذه الروايات إلى هذه المرحلة من الجائزة سوف يحفّز الناس على الإقبال على قراءتها، الأمر الذي تهدف إليه الجائزة منذ إنشائها، كما سوف يساعد على ترجمة هذه الرويات إلى اللغات الأخرى بعيداً عن العلاقات الشخصية مع هذه الجهة أو تلك، وهذا شيء مهم أيضاً.
عبد الوهاب عيساوي
الديوان الإسبرطي
هل يمكنك اختيار جملتك المفضلة من روايتك؟
لا تبدأ الحقائق الكبيرة إلا باتهامات على أنها أوهام.
ماذا يعني لك أن تكون روايتك في القائمة القصيرة؟
هي تجربة جميلة سعدت بها، ورأيت الحركية الثقافية التي تحدثها القائمة القصيرة، إذ يزيد حرص القراء على الإطلاع على الرواية، مثلما يلتفت النقاد والمراجعون إليها قراءة وتحليلا ونقدا، وهذا كله يخدم الرواية وانتشارها في الوطن العربي.
عالية ممدوح
التانكي
هل يمكنك اختيار جملتك المفضلة من روايتك؟
كثير منا لا يبصر جيدًا. كلا، هم عميان وعيونهم مفتوحة على اتساعها. ربما، واحدة من أسباب ذهابي إلى هناك، لم تقل باريس أبدا، أريد تنظيف حواسي جميعها، فلو بقيت هنا، لعميت، واختفيت!
ماذا يعني لك أن تكون روايتك في القائمة القصيرة؟
رد فعلي الأولي حالة من الفرح الهادئ. تعلمت ومنذ فترة جد طويلة من العيش وحدي وعدم تشوش عزلتي، فلم أدع الألم يفيض ولا البهجة تسيل فيما لو حضرا في أحد الأيام. ابتسمت ثم ضحكت بصوت خفيض وشعرت أن جميع ملامح وجهي كانت مسرورة، فالوصول للقائمة القصيرة مرتبط بالتأكيد بالجودة لجميع روايات القائمة، وهذا أمر أسعدني جداً.