صدر العدد الجديد من مجلة “الناشر الأسبوعي” التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، وتصدرت غلافها صورة للبيت العربي في مدريد، موضوعات تتعلق بصناعة النشر والمؤلفين والقراء، من بينها استطلاع عن أهمية رسومات كتب الأطفال، وآخر عن الكتابة في زمن الجائحة. كما نشرت مقالات عن عالمة الأنثربولوجيا الهولندية جيتسكا كرامر، وعن الروايات النموذجية في أدب ثيربانتيس، وعن الشاعر وديع سعادة، فضلاً عن أخبار الإصدارات ومراجعات كتب صادرة باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية.
وفي افتتاحية العدد الـ 33، كتب أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير: “تقود الشارقة حركة التعافي الثقافي في العالم، منذ بدء جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، وتسبّبت بشلّ الحياة في مختلف جوانبها”، مؤكداً أنّ “الشارقة، بتوجيهات الحاكم الحكيم، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، فتحت بوابة الأمل باستئناف عودة المهرجانات والفعاليات الدولية، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة”، ومشيراً إلى أن معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي أقيم في نوفمبر من العام الماضي، كان الأول في كسر طوق “الحصار الكوروني” الذي فرضته الجائحة.
وأضاف في كلمته الافتتاحية “الآن، تواصل الشارقة تعزيز الأمل، من خلال مشاركاتها في معارض الكتاب الدولية، ومن خلال بدء الاستعداد لتنظيم دورة العقود الأربعة من معرض الشارقة الدولي للكتاب، في نوفمبر 2021، والذي تحلّ عليه إسبانيا ضيف شرف”.