ضمن مبادرة «روّاد بيننا»، أصدرت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي حديثاً المجموعة الروائية الكاملة للكاتب الإماراتي علي أبو الريش، التي تضم 20 رواية ومجموعة قصصية واحدة.
يأتي هذا الإصدار عن مشروع «إصدارات» ضمن مبادرة «روّاد بيننا» التي تهدف إلى نشر الأعمال الكاملة للأدباء الإماراتيين الرواد الأحياء، «الذين يشكّلون بإبداعاتهم جزءاً أساسيا وداعماً في عملية النهوض بالمشهد الثقافي الأدبي المحلي».
وجاءت مجموعة أبو الريش الأولى ضمن هذه المبادرة، التي تضم رواية جديدة، بالإضافة إلى 19 رواية أعادت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي طباعتها، ومن بينها رواية «الاعتراف» التي «اختيرت ضمن قائمة أفضل 100 رواية عربية صدرت في القرن العشرين، وفق ما أعلنه (اتحاد الكتاب العرب)».
ويصور أبو الريش في رواية «الاعتراف» الشخصيات بطريقة ضبابية حالمة، ويرصد موقفها تجاه الأحداث، من خلال اختياره لحدثين رئيسيين؛ الأول: توتر «صارم» المأساوي على مقتل أبيه في بستانهم في إمارة رأس الخيمة، ويستعرضه أبو الريش بطريقة توهم القارئ بأن «صارم» سيواصل بحثه عن مقتل أبيه، غير أن هذا التوتر يذوب، ليبدأ الحدث الثاني بتوتر مأساوي جديد في قصة حب ومعاناة طفولية.
أما الرواية الجديدة التي تحمل عنوان «جلفاري على ضفاف النيل» فهي تعكس العلاقة القوية التي ربطت الروائي علي أبو الريش بمصر، التي بدأت منذ الخمسينات والستينات من القرن الماضي، أي قبل أن يسافر للدراسة في الجامعات المصرية.
في حين أن الإصدار الـ21 من المجموعة الكاملة هو مجموعة قصصية بعنوان «ذات المخالب… وقصص جديدة» التي تعتبر المجموعة الوحيدة لعلي أبو الريش في عالم القصة، إضافة إلى أنها تمثل أول كتاب نشره في مسيرته الأدبية، وكان هذا في عام 1979. وقد أعادت «إصدارات» في دائرة الثقافة والثقافة طباعة هذا المنتج القصصي، بعد أن أضافت إليه قصصاً جديدة كتبها أبو الريش في فترات لاحقة، ليصبح عدد القصص التي تحتويها المجموعة 14 قصة قصيرة.
وعلي أبو الريش روائي وشاعر وإعلامي إماراتي وُلد عام 1956 في منطقة المعيريض في إمارة رأس الخيمة؛ واصل دراسته الجامعية في مصر وتخرج في جامعة عين شمس – قسم علم النفس، وانضم إلى عالم الصحافة منذ عام 1979، حيث عمل في القسم الثقافي في صحيفة «الاتحاد» حتى وصل إلى منصب مدير التحرير في عام 2008. وله عمود يومي في الصحيفة بعنوان «مرافئ».
وإلى جانب أعماله الأدبية، فإن هناك مسرحيتين وعدداً من الكتب الفكرية، منها «زايد الشخصية الأخلاقية» و«أحمد راشد ثاني وجودياً» و«حقيقة الإرهاب – المشي يسبق الوعي».
يأتي هذا الإصدار عن مشروع «إصدارات» ضمن مبادرة «روّاد بيننا» التي تهدف إلى نشر الأعمال الكاملة للأدباء الإماراتيين الرواد الأحياء، «الذين يشكّلون بإبداعاتهم جزءاً أساسيا وداعماً في عملية النهوض بالمشهد الثقافي الأدبي المحلي».
وجاءت مجموعة أبو الريش الأولى ضمن هذه المبادرة، التي تضم رواية جديدة، بالإضافة إلى 19 رواية أعادت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي طباعتها، ومن بينها رواية «الاعتراف» التي «اختيرت ضمن قائمة أفضل 100 رواية عربية صدرت في القرن العشرين، وفق ما أعلنه (اتحاد الكتاب العرب)».
ويصور أبو الريش في رواية «الاعتراف» الشخصيات بطريقة ضبابية حالمة، ويرصد موقفها تجاه الأحداث، من خلال اختياره لحدثين رئيسيين؛ الأول: توتر «صارم» المأساوي على مقتل أبيه في بستانهم في إمارة رأس الخيمة، ويستعرضه أبو الريش بطريقة توهم القارئ بأن «صارم» سيواصل بحثه عن مقتل أبيه، غير أن هذا التوتر يذوب، ليبدأ الحدث الثاني بتوتر مأساوي جديد في قصة حب ومعاناة طفولية.
أما الرواية الجديدة التي تحمل عنوان «جلفاري على ضفاف النيل» فهي تعكس العلاقة القوية التي ربطت الروائي علي أبو الريش بمصر، التي بدأت منذ الخمسينات والستينات من القرن الماضي، أي قبل أن يسافر للدراسة في الجامعات المصرية.
في حين أن الإصدار الـ21 من المجموعة الكاملة هو مجموعة قصصية بعنوان «ذات المخالب… وقصص جديدة» التي تعتبر المجموعة الوحيدة لعلي أبو الريش في عالم القصة، إضافة إلى أنها تمثل أول كتاب نشره في مسيرته الأدبية، وكان هذا في عام 1979. وقد أعادت «إصدارات» في دائرة الثقافة والثقافة طباعة هذا المنتج القصصي، بعد أن أضافت إليه قصصاً جديدة كتبها أبو الريش في فترات لاحقة، ليصبح عدد القصص التي تحتويها المجموعة 14 قصة قصيرة.
وعلي أبو الريش روائي وشاعر وإعلامي إماراتي وُلد عام 1956 في منطقة المعيريض في إمارة رأس الخيمة؛ واصل دراسته الجامعية في مصر وتخرج في جامعة عين شمس – قسم علم النفس، وانضم إلى عالم الصحافة منذ عام 1979، حيث عمل في القسم الثقافي في صحيفة «الاتحاد» حتى وصل إلى منصب مدير التحرير في عام 2008. وله عمود يومي في الصحيفة بعنوان «مرافئ».
وإلى جانب أعماله الأدبية، فإن هناك مسرحيتين وعدداً من الكتب الفكرية، منها «زايد الشخصية الأخلاقية» و«أحمد راشد ثاني وجودياً» و«حقيقة الإرهاب – المشي يسبق الوعي».