تنظم دار «سوذبيز دبي» معرضين متزامنين، خلال أكتوبر 2021، يُكشف خلالهما عن قائمة مزادات «سوذبيز» الدولية، مع توفير الدعم لمشهد الفنون والتصميم على المستوى المحلي، وستكون كل هذه الأحداث في قلب مركز دبي المالي العالمي. ويعرض ستة من صانعي المجوهرات في الإمارات تصميماتهم، إلى جانب مجموعة مختارة من الأعمال لفنانين إماراتيين برعاية «إنغيج 101». وتكتمل جمالية الصورة من خلال تقديم روائع نادرة من الفن الإسلامي الكلاسيكي، والأحجار الكريمة، وقطع نادرة تحمل علامة «فابرجيه»، ومجموعة متنوعة من الساعات الأنيقة والأعمال الفنية المثيرة للإعجاب أبدعها رسامون عرب وإيرانيون بارزون.
وتضم قائمة دور المجوهرات التي تعرض أعمالها كلاًّ من «سافولينا» و«قافلة» و«يتاغان» و«مسك» و«سوزانا مارتينز» و«هاشي»، ليس هذا فحسب، بل إن جميع تشكيلاتها تم تصميمها بخبرات راسخة في دبي. وتجمع هذه القطع المتطورة بين مجموعة من تأثيرات التصميم المنتقاة، بما في ذلك الرموز والزخارف الإماراتية التقليدية بعد إعادة تخيلها، لتحويلها إلى تصاميم حديثة بروعة فن زخرفة الديكو.
ويتم تمثيل الفنانين المشاركين بالأعمال المعروضة من خلال منصة البحث والجمع «إنغيج 101»، التي شاركت في تأسيسها القيّمة منيرة الصايغ والكاتب غيث عبدالله. وتتمثل مهمة هذه المنصة في ربط الفنانين الناشئين بهواة الجمع، ورفع مكانة المشهد الفني الإقليمي بما يعود بالنفع على المنطقة. ويهدف التعاون مع «سوذبيز» إلى تقديم هؤلاء الفنانين الإقليميين إلى جمهور جديد وقوي.
وتقام على هامش المعرض حلقتان نقاشيتان عامتان مساء 6 أكتوبر، وتتناول الأولى موضوع المجوهرات، بينما يتمحور موضوع الثانية حول الفن.
ولطالما اشتهرت منطقة الشرق الأوسط بعشقها للمجوهرات والأحجار الكريمة الجميلة منذ قرون عديدة، واليوم يقوم العديد من مصممي المجوهرات الموهوبين بإبداع مجموعاتهم الخاصة في قلب الإمارات. ويعتبر معرض «صنع في الإمارات» من أوائل الواجهات التي تعنى بعرض الحرف اليدوية المحلية في مجال المجوهرات. ومن بينها الإبداعات التي تكشف عنها دار جافلة، والمستوحاة من التراث الإماراتي والتاريخ العربي، بدءاً من اللؤلؤ وحتى تركيبات العطور الساحرة. وتبرز تشكيلات «مسك» أيضاً هذا الماضي المشترك، مع توظيفها مفاهيم مستقاة من فن العمارة العربية والفسيفساء والفنون الزخرفية، باستخدام السمات التقنية، مثل النحت التفصيلي للأحجار الكريمة.
ومن بين الساعات المعروضة، نسخ أبدعتها علامات عالمية شهيرة، مثل «رولكس» و«أوديمار بياجيه» و«باتيك فيليب» و«إف بيه جورن»، و«أيه لانج».
ويسهم المعرض في الترويج للفنانين الصاعدين الذين قدمتهم الدار خلال العام الماضي، ومتابعة التقدم المحرز في رحلاتهم الفردية، ومن بين هؤلاء أوغستين باريديس، ومحمد خالد، وعلاء إدريس، وناصر نصر الله، وسارة أهلي.
ويحتفل مزاد فنون العالم الإسلامي والهند الذي تقيمه دار سوذبيز في لندن يوم 27 أكتوبر، بإنتاج التحف واللوحات والمخطوطات التاريخية القادمة من العديد من القارات على مدى عشرة قرون. ومن أبرز القطع المعروضة في دبي شمعدان فاخر مرصع بالذهب والفضة يرجع تاريخه إلى العام 1275 تقريباً، وكرة نحاسية نادرة تعود للحقبة المغولية في القرن السابع عشر، وصورة من القرن السادس عشر لزوجة السلطان العثماني سليمان القانوني.