الثقافة بشكل عام والمسرح والأدب والقراءة، هذه جهود وطنية موجودة، لكنها محتاجة إلى الاهتمام المجتمعي، ومن المهم جداً أن نفكر كيف نذهب باتجاه تنمية ثقافية وفنية.
هذا ما أكد عليه د. حبيب غلوم في جلسة افتراضية نظمتها أمس الأول «مؤسسة التنمية الأسرية»، ضمن فعاليات أنشطة مكتبة زايد الإنسانية، بعنوان: «دور الفن في دعم ثقافة الأسرة»، وأدارتها عائشة الشرياني من مكتبة زايد الإنسانية.
أشار د. حبيب غلوم إلى أهمية المسرح في ثقافة أي بلد، وإن كان تراجع بشكل ملحوظ، ونكاد نفتقد المسرح بسبب تقدم الوسائل التكنولوجية، ودائماً الجديد يأخذ من القديم، مؤكداً على النشاط الثقافي والمسرحي المتواصل في إمارة الشارقة للدعم الذي يقدم له.
وتابع د. غلوم قائلاً: نحن الآن نتحرك باتجاه المسرح، وأنا كعضو في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، ومن خلال تكوين الطلاب والدورات التي سنقدمها لمحبي المسرح من الشباب، إلى جانب الدراسة الأكاديمية، سننطلق من الأكاديمية بالعلم والمعرفة والمنهجية. وأضاف أن المسرح بشكل عام، غاب بسبب «كورونا»، إلا أننا نسعى إلى إقامة مهرجانات وورش عمل حتى يستمر هذا الفعل الثقافي. ومن خلال المداخلات، أشار البعض إلى أهمية مشاركة أصحاب الهمم في مجال الفنون، فرحب د. غلوم بالفكرة وأشاد بها وثمن أهميتها.
جريجة الاتحاد