رشحت السعودية فيلم ” سيدة البحر“ للمخرجة شهد أمين، للمنافسة على جائزة ”أوسكار“ أفضل فيلم أجنبي في الدورة 93 لجوائز أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية. والفيلم بطولة باسمة حجار وأشرف برهوم ويعقوب الفرحان وفاطمة الطائي، وسبقت له المشاركة في العديد من المهرجانات العربية والغربية وفاز بجائزة فيرونا للتعبير الإبداعي من مهرجان البندقية السينمائي.
وذكر بيان صادر عن هيئة الأفلام السعودية، في تغريدة على تويتر إن الفيلم سيمر بعدة مراحل فرز قبل الإعلان عن القائمة النهائية التي ستختارها الأكاديمية المانحة لجوائز الأوسكار. ومن المنتظر إعلان القائمة الأولية للأفلام المتنافسة على الجائزة في التاسع من شهر فبراير/شباط من عام 2021، فيما يقام حفل إعلان وتوزيع جوائز الأوسكار في الـ 25 من شهر أبريل من العام المُقبل.
من جانبها قالت كاتبة ومخرجة الفيلم شهد أمين: ”إن اختيار فيلمي، ليكون هو ترشيح المملكة العربية السعودية للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم تجاوز توقعاتي خاصة كمخرجة عربية“.
وأضافت في بيان: ”فخورة جدا باختيار الفيلم لتمثيل بلدي على هذه المنصة العالمية. آمل أن تمثل الرحلة الرائعة التي حققها هذا الفيلم مصدر إلهام لزملائي المخرجين السعوديين من أجل المضي قدما في خوض تجاربهم الناجحة“.
وأعلنت معظم الدول العربية ترشيحاتها بالفعل للجائزة، إذ رشحت مصر ”لما بنتولد“، ورشحت تونس ”الرجل الذي باع ظهره“، بينما رشح المغرب ”معجزة القديس المجهول“، والسودان رشح ”ستموت في العشرين“، والأردن رشح ”200 متر“.
والفيلم من إنتاج بول ميلر وستيفن ستراشان من شركة “فيلم سوليوشنز” ومقرها أبوظبي، ورولا ناصر من شركة “إيماجيناريوم فيلمز”، مع المنتجين التنفيذيين محمد الدراجي وماجد الأنصاري.
شركة “إيمج نيشن أبوظبي” هي شركة أفلام وترفيه حائزة على العديد من الجوائز، وقد بنت سمعتها على كسر الحدود وإطلاق العنان للخيال، وهي تنتج أفلاما ومسلسلات تلفزيونية وأفلاما وثائقية وترفيهية للمشاهدين في جميع أنحاء العالم، وهي أول شركة إماراتية تقدّم العديد من المنتجات على نتفليكس على مستوى العالم.