فازت مكتبات دبي العامة التابعة لهيئة الثقافة والفنون، بجائزة التفوق في مبادرة «اعلم» التي أطلقها الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، لتكريم المكتبات المتفاعلة مع أزمة كورونا، وذلك لتميّز الخدمات التي قدمتها المكتبات، وتفاعلها مع حاجات الجمهور أثناء تلك الأزمة الطارئة.
وقد قدمت الهيئة ملفاً للاتحاد عرضت فيه الدور المتكامل الذي قامت به مكتبات دبي العامة استجابةً لجائحة كوفيد-19، وتطرقت لمنظومة العمل التي اتبعتها، والتي شملت الإغلاق المؤقت للمكتبات، والتنظيم الداخلي ودعم موظفي المكتبات من خلال متابعة وتنظيم الأعمال افتراضياً، والتواصل معهم وتقديم الإرشادات الصحية لهم، فضلاً عن توفير التدريب المهني لهم عن بُعد.
وقالت د. حصة أحمد بن مسعود، مدير إدارة المكتبات: «نفخر بهذا التكريم الذي جاء تقديراً للدور الذي لعبته المكتبات في نشر الثقافة والمعرفة، وتعزيز تفاعل الجمهور وإبقائه على تواصل مع الكتاب والقراءة خلال هذه الأزمة الطارئة، إضافة إلى ما قدّمته من مبادرات وأنشطة ثقافية مختلفة وفرت للمتعاملين بدائل فعّالة من خلال المحتوى الرقمي الداخلي الثري بمساهمة قيّمة من شركائنا، فضلاً عن نشر الروابط المجانية والتشجيع على الاستفادة منها».
وأضافت: «لقد وضعنا خطة متكاملة لوسائل التواصل الاجتماعي ركّزت على محتوى متنوع لتعم الفائدة على الجميع، واستفاد عدد كبير من الجمهور من برامج التطوير المختلفة التي هدفت إلى مساعدتهم على تحقيق النمو المعرفي، وإضفاء مزيد من المتعة على عادة القراءة».