مازال حبك يسقيني وأرتشــفُ
لا النفس تروى ولا سلساله يقفُ
لم أدرِ لما تلاقيـنا علـى ظمأٍ
بأي بردٍ من الأشـواق نلتحـفُ
صبٌّ تفانى ومحبوب سما خلقاً
هل في الحياة نعيمٌ فوق ما أصفُ
والحب يخلق في الصحراء جنته
فكيف والروض والأنغام والطُّرَفُ
قد شاركتنا نعيم الحب وانطلقـتْ
بنا الكؤوس فلا بخـلٌ ولا سرفُ
ما بين.. ما بين نشوانين في دعةٍ
كأنما الدهرُ في إسعادِنا طرفُ!