فنانة إماراتية، اعتمدت على جهودها الشخصية في التعلم، نشأت في الثمانينيات حيث كانت الفرص الأكاديمية الفنية نادرة، وتخصصت بالإدارة والتسويق في دراستها الجامعية.
من هنا فإنها سعت إلى اغتنام كل فرصة لتوسيع أفقها في مجال الفنون الجميلة.
أعجبت كلثم باللوحات التاريخية للمستشرقين التي تصور تاريخ الجزيرة العربية بكل التصاميم والعمارة الإسلامية المعقدة، وافتتنت باللوحات المقترنة بالمناظر الطبيعية والتي اطلعت عليها خلال رحلاتها، وهذا ما غذا رغبة الرسم فيها منذ الطفولة، فاستمتعت برسم زخارف معقدة، إضافة إلى بعض اللوحات التجريدية.
بداية استخدمت وسائط مختلفة، لكن الألوان الزيتية كان لها دائماً مكانة خاصة في قلب كلثم.
بالرغم من الإطراء الدائم والتشجيع الذي تجده على أعمالها، فإنها تسعى للحصول على الأسس السليمة من خلال الدراسة الرسمية للتعرف على تاريخ الفن والإبداع بالطريقة التي فعلها الأساتذة في هذا الفن، لذلك التحقت بجامعة أكاديمية الفنون بسان فرانسيسكو بأمريكا لدراسة الماجستير في الفنون الجميلة، وهي على ثقة بقدرتها على تحقيق ذلك. من أعمالها لوحة زيتية على كانفاس تحمل عنوان «غزلان الماء».
غزلان سابحة – زيت على كانفاس
|