تحت عنوان (في رحاب المتنبي) نظمت ندوة الثقافة والعلوم بدبي مساء يوم أمس الإثنين جلسة حوارية، شارك فيها كل من الكاتب عبدالغفارحسين، والشاعر خليل عيلبوني، والدكتور عمر عبدالعزيز، والدكتور عيسى الحمادي، والإعلامي جمال مطر. وأدارها الكاتب والإعلامي عليعبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم.
حضر الجلسة معالي محمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، والدكتورصلاح القاسم مدير الندوة، وأعضاء مجلس إدارة الندوة، وعدد كبير من المثقفين وجمهور المحبين للمتنبي وشعره.
استهل علي عبيد الهاملي الجلسة قائلا إننا نجتمع اليوم في حضرة مالئ الدنيا وشاغل الناس، أعظم شعراء العرب، من نظر الأعمى إلىأدبه وأسمعت كلماته من به صمم، من ينام ملء عيونه عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصم، نجتمع في حضرة أحمد بن الحسينالمعروف بالمتنبي، ونلتقي حول مائدة شعره، وقدم المتحدثين منوها بمكانتهم في مجال الأدب والنقد.
ثم تحدث الكاتب عبدالغفار حسين عن كتابه الجديد (عشرون لوحة من رسم المتنبي) مشيرا إلى أنها مجموعة من المقالات التي سبق أننشرها متفرقة، ثم رأى أن يجمعها في كتاب قامت ندوة الثقافة والعلوم مشكورة بطباعته، مبديا افتتانه بشعر المتنبي، وكتابته عنه منذ فترةمبكرة. ثم قام الشاعر خليل عيلبوني باستعراض سيرة أبي الطيب المتنبي وتنقله بين ممالك عصره، مركزا على المديح والهجاء في شعره. وتناول الدكتور عمر عبدالعزيز جانب الحكمة في شعر المتنبي، قائلا إن جل أبيات شعره صارت حكما يتداولها الناس منذ أكثر ألف عام،بينما استقصى الدكتور عيس الحمادي آراء النقاد في المتنبي وشعره قديما وحديثا، وخلص إلى أن أغلب النقاد أنصفوا المتنبي، ووضعوهفي مكانة رفيعة بين شعراء العرب في العصور كلها. ثم قام الإعلامي جمال مطر بقراءة مختارات من شعر المتنبي، طرب لها الجمهور الذيحضر الجلسة.
وبعد أن شكر مدير الجلسة المشاركين والحضور، قام الكاتب عبدالغفار حسين بتوقيع كتابه الجديد (عشرون لوحة من رسم المتنبي
في رحاب المتبني في ندوة الثقافية والعلوم