مُنحت جائزة “غونكور” للرواية الأولى للصحفية إميليين مالفاتو عن قصتها المؤلمة عن شابة عراقية “كو سور توا سو لامانت لو تيغر” (فليبكِكِ دجلة).
وتروي مالفاتو التي تعرف العراق جيداً، في 80 صفحة المحنة التي أصابت شابة على ضفاف نهر دجلة عندما حملت خارج إطار الزواج، وصدرت الرواية في أيلول/سبتمبر الفائت عن “منشورت إليزاد” التونسية.
ومنحت لجنة التحكيم التي التأمت بتقنية الفيديو، جائزة غونكور للقصص القصيرة لشموئيل تي ماير عن “إي لا غير إيه فيني” (“الحرب انتهت”) الصادر عن دار “متروبوليس” في جنيف.
ووصف الدار القصة الفائزة بأنها “فسيفساء تصوّر نساءً ورجالاً يواجهون التاريخ وعجزهم عن معارضته”، و”تعطي لمحة عن الحروب الداخلية والسرية التي تعقب الحروب” العسكرية.
أما جائزة “غونكور” للسيرة، فأعطيت لبولين دريفوس عن فيلم “بول موران” (دار “غاليمار”)، وفاز بجائزة “غونكور” للشعر جاك روبو (88 عاماً) عن مجمل أعماله.