توفيت ماي شيوفال، التي أطلقت مع زوجها بير فاليه (توفي عام 1975) موجة الروايات البوليسية في دول أوروبا الشمالية، عن 84 عاماً على ما أعلنت دار النشر المتعاقدة معها.
وأوضحت آن-ماري سكارب مديرة دار «بيراتفورلاغت» لوكالة فرانس برس، أن الكاتبة «توفيت الأربعاء 29 ابريل 2020 جراء مرض طويل».
وكان الزوجان وضعا شخصية المفتش مارتن بك وفريق المحققين العامل معه في ستوكهولم الذي يرسم صورة صريحة للمجتمع السويدي.
وأكدت سكارب أن «رواياتها العشر من بطولة مارتن بك باتت من الأدب الكلاسيكي وقد أثرت بنظري بكل مؤلفي الروايات البوليسية الحاليين».
وترجمت كتبهما إلى 40 لغة وحولت إلى عشرات الأفلام.
ولدت ماي شيوفال في 25 سبتمبر 1935 في ستوكهولم ودرست التصميم الغرافيكي والصحافة. وعملت أولاً مترجمة ومديرة فنية وصحفية.
والتقت زوجها الصحفي أيضاً عام 1961 وقد أنجبا ابنين.
وكانا بعدما يخلد ابناهما إلى النوم، يجلسان قبالة بعضهما البعض على مكتب حتى ساعة متقدمة من الليل، لكتابة فصل واحد لكل منهما.
وأوضحت في مقابلة مع صحيفة «ذي غارديان» في عام 2009 «عملنا كثيراً على الأسلوب. أردنا التوصل إلى أسلوب لا يكون خاصاً بأي واحد من بيننا بل إلى أسلوب يكون جيداً لكتبنا».