أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي عن إطلاق النسخة الأولى من مهرجان دبي لموسيقى الشباب 2022، والمزمع تنظيمه في 24 نوفمبر الجاري، بحيث يحمل طابعاً شبابياً مستمداً من أفكار ومؤلفات موسيقية تخص الفئة الشبابية. ويفتتح المهرجان بأمسية موسيقية مميزة من حيث الشكل والمضمون، من عزف شباب إماراتيين ومقيمين على أرض الإمارات.
وينسجم تنظيم المهرجان الذي سيُعقد في شهر نوفمبر من كل عام، مع التزام «دبي للثقافة» بدعم بنية تحتية محفزة للصناعات الثقافية والإبداعية، وتمكين نظام بيئي مستدام ومزدهر يدعم النمو الاقتصادي لدبي ويعزز مكانتها كمركز رئيس للفنون والثقافة.
وتدعو هيئة الثقافة والفنون في دبي كافة الموسيقيين والموهوبين الشباب من المواطنين والمقيمين داخل الدولة، ممن تتراوح أعمارهم بين 15 عاماً و35 عاماً، إلى المشاركة في المهرجان بأعمالهم الموسيقية، حيث يبدأ استقبال طلبات المشاركة من 7 نوفمبر وحتى 19 نوفمبر عبر الرابط الإلكتروني على موقع دبي للثقافة، على أن تكون الأعمال من إنتاج الفرق الموسيقية الحكومية والخاصة أو من إنتاج فردي موثّق داخل الإمارات.
ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على إبداعات مراكز الفنون الموسيقية الحكومية والخاصة والشركات الفردية المختصة بالمجال الموسيقي والموجودة في دولة الإمارات، كما سيوفر منصة للتعريف بالمواهب الشابة وإمكاناتهم في مجالات الفنون الموسيقية، كالغناء، والتأليف الموسيقي، والعزف على الآلات، والتلحين، والأداء الحركي وغيرها. وسيحتفي المهرجان في كل عام بشخصية رائدة ومؤثرة في مجال الفنون الموسيقية.
وقال الدكتور سعيد مبارك بن خرباش المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «دبي للثقافة»: «يعتبر مهرجان دبي لموسيقى الشباب الشريان والرافد الرئيس لضخ القطاع الفني والموسيقي في إمارة دبي بالمواهب من فئة الشباب، وهو أول مهرجان يقام لهذه الفئة والمتفرد بنوعيته، ويحظى بإقبال وطلب كبير من مختلف الفئات العمرية في المجتمع. يقام المهرجان هذا العام في نسخته الأولى، وسنعمل على ضمان استمراريته، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة في اكتشاف المواهب الشابة في هذه المجالات الموسيقية المختلفة، التي تعتبر منتجاً فنياً وصناعة إبداعية تحت إشراف هيئة الثقافة والفنون في دبي».
وعن تفاصيل المهرجان قالت فاطمة الجلاف مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة: «قبل الحفل الختامي للمهرجان، سيخضع المشاركون إلى فترة تقييم واختيار في أقل من أسبوع، ليتم اختيار الفائزين النهائيين، الذين سيحظون بدورهم بتكريم خاص في الحفل الختامي، وفقاً للفئات المحدّدة، والتي تشمل: جائزة أفضل غناء، جائزة أفضل عزف عربي (آلة العود)، جائزة أفضل عزف كلاسيكي (آلة الكمان)، جائزة أفضل عزف على البيانو، وجائزة أفضل فرقة موسيقيّة متكاملة.
وأضافت: هناك مجموعة من الشروط التي يجب أن يتحلى بها المشارك وهي: أن يكون عمر المشاركين بين 15 عاماً و35 عاماً،
وأن يكون المشاركون من داخل الدولة (إماراتيين ومقيمين). ويشترط ألا تتجاوز مدة الغناء أو العزف 10 دقائق للعمل الموسيقي الواحد. ويجب أن تكون الأعمال الموسيقية المشاركة في المهرجان من إنتاج الفرق الموسيقية، سواء كانت خاصة أو حكومية أو إنتاجاً فردياً موثقاً بدولة الإمارات تحت قانون الملكية الفكرية، أو أعمالاً موسيقية لمنتجين أو ملحنين معروفين في الساحة الفنية على مستوى الوطن العربي والخليج. وفي حال تقديم مؤلف موسيقي أو معزوفة موسيقية منسوبه لأشخاص أو مؤسسات أن تكون مرخصة من منتج العمل أو صاحب العمل.
اللجنة المنظمة للمهرجان في إدارة الفنون الأدائية في هيئة الثقافة والفنون في دبي، لها الأحقية المطلقة في قبول ورفض أي عمل موسيقي لا يليق بالمهرجان ولا بإمارة دبي.
لا يحق لأي فرقة موسيقية أو فنان موسيقي المشاركة بأكثر من عمل موسيقي واحد فقط.
يجب أن تكون الأعمال الموسيقية المشاركة مسجلة ومرفقة في استمارة التقديم بجودة ووضوح. كما تشير «دبي للثقافة» إلى أنه سيتم تحديد الآلات المرتبطة بالأعمال الموسيقية المشاركة بشكل معاصر والمختص بفئة الشباب سنوياً، وذلك من قبل إدارة تنظيم المهرجان في «دبي للثقافة»، كما أنّ من حقّ اللجنة المنظمة للمهرجان في إدارة الفنون الأدائيّة في «دبي للثقافة» قبول أو رفض أي عمل موسيقي لا يليق بالمهرجان أو بإمارة دبي.