غيب الموت، الإذاعية المصرية آمال فهمي، عن عمر يناهز 92 عاماً، بعد صراع مع المرض، حيث كانت فهمي تمكث قبل رحيلها في العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة، بعد فقدانها الشهية للطعام، وهو ما أدخلها في حالة صعبة.
وتعد الإعلامية الراحلة، أول من أدخل الفوازير في الإذاعة العربية، كما كانت أول سيدة تترأس إذاعة الشرق الأوسط عام 1964، ثم شغلت مسؤوليات وكيل وزارة الإعلام، فمستشار لوزير الإعلام في مصر.
أمال فهمى وعبد الحليم حافظ وشكوكو
وآمال فهمي من مواليد 1926، انضمت للإذاعة المصرية سنة 1951، واشتهرت ببرنامج «على الناصية»، الذي بدأت تقديمه 1957، وكان نقطة تحول في حياتها الإذاعية، حيث أجرت من خلاله لقاءات مع المستمعين بدون ترتيب مسبق، وحرصت على عرض مشاكل وهموم الناس، وقدمت عبره حلقات مسجلة من مختلف بلاد العالم التي سافرت إليها، مثل : اليابان، فرنسا، إنجلترا، إسبانيا، وسط أفريقيا، أميركا، سويسرا، سوريا، لبنان، تونس، اليونان، هونغ كونغ.
وتعد فهمي، الوحيدة داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون، التي حصلت على جائزة مصطفى أمين وعلي أمين للصحافة، ذلك لتميزها في التحقيقات الإذاعية. وهكذا لم يكن غريباً أن تحصد لقب «ملكة الكلام» في العالم العربي، والذي حصلت عليه من لبنان، بعد استفتاء موسع في الدول العربية.
جريدة البيان