انطلقت مساء يوم الأربعاء 10 مايو الجاري في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية فعاليات المعرض الفني (مراود) الذي شارك فيه 38 مبدعاً ومبدعة من الفنانين الشباب الإماراتيين والمقيمين، بـ 59 عمل فني توزعت في جنبات صالة العرض المركزية بالمؤسسة.
حضر حفل الافتتاح سعادة الدكتور سليمان موسى الجاسم نائب رئيس مجلس الأمناء والأستاذة الدكتورة فاطمة الصايغ عضو مجلس الأمناء ومعالي نجلاء العور عضو مجلس الأمناء، والفنانة الدكتورة نجاة مكي (القيمة على المعرض)، والفنان سالم الجنيبي رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وعدد من الفنانين الإماراتيين في مقدمتهم محمد يوسف وسلمى المري ومحمد القصاب وفيصل عبد القادر البستكي والنحات العراقي المخضرم معتصم الكبيسي، بالإضافة إلى نخبة من الأدباء والمثقفين وجمهور كبير من محبي الفن.
شارك في هذا المعرض كل من: أحمد الفلاسي، أمين حمود بن سنان، أفرين نظام رشيد، إليزابيث، حسانة عارف، حنين منذر، خولة يوسف الحوسني، خيال، رؤى المدني، رغد صلاح الدين، ريان وهب سعيد الكمالي، سعد السعيد، سلامة الفلاسي، سلمى عودة، سهام الهاجري، شما سالم الخييلي، شمسة جمعة، شمسة لوتاه، شيخة خالد، عائشة المطروشي، عبير الشيباني، عدن ليث الرديني، علياء دعيفس، فاطمة النداوي، لجين العطار، مدار السويدي، مريم المطوع، مريم راشد الكيتوب ، مريم منصور، مشاعل طلال، منال عبد الله بن عبود، ميرة حسن الحوسني، نادية درويش، نسيبة محمود الزين، نور الخميري، نوره سليمان، مراد عبدالله الطاهر، نوف سعيد الضرس، هناء سالم علي، هند محمد المريد.
وقد تجول الحضور في أروقة المعرض الذي ضم 16 عملاً نحتياً ملهماً و43 لوحة تشكيلة تراوحت بين مدارس متعددة من الكلاسيكية إلى الحديثة وصولاً إلى رؤى سوريالية ومنمنمات وزخارف جمالية نالت اعجاب الحاضرين.
ثم قدمت الناقدة الفنية الدكتورة نهى فران رئيسة تحرير مجلة التشكيل محاضرة عن الأعمال المشاركة في المعرض بينت فيها جماليات البيئة المحلية التي ظهرت في كثير من الأعمال.
ثم تداخلت الدكتورة نجاة مكي وقدمت الشكر لمؤسسة العويس الثقافية على تنظيم تظاهرة شبابية تحتفي بالوجوه الجديدة في عالم الفن التشكيلي، وبدورها أشادت الفنانة سلمى المري بالتجارب الجميلة وشجعتهم على المضي في طريق الإبداع، وكذلك فعل النحات معتصم الكبيسي مشيداً بتجارب النحت وبأهمية احتضان التجارب الشابة ووضعهم على الطريق كما فعلت مؤسسة العويس من خلال معرض (مراود).
وفي ختام المحاضرة قدمت الدكتورة فاطمة الصايغ شهادة تقدير للناقدة نهى فران، وشهادة تقدير للدكتورة نجاة مكي وشكرتها على جهدها الواضح في المعرض وتمنت لها المزيد من النجاح.
يذكر أن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافة تعمل على رعاية المواهب الشابة عبر احتضان المعارض الفنية والعروض السينمائية والموسيقية والمسرحية والأمسيات الأدبية التي تهدف إلى تنمية التذوق العام والارتقاء بالمستوى الثقافي، وتشجيع الشباب على تطوير مهاراتهم الإبداعية في مجال الفنون المرئية وإلى تفعيل دورهم في المجتمع.
وكانت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية قد نظمت العديد من التظاهرات الفنية الجماعية المشابهة لفنانين مخضرمين أو مبدعين هواة يتلمسون الطريق وبينهم جيل من الموهوبين الذين وضعوا خطواتهم على بداية طريق الفن، فقد أفسحت العويس لهم عالماً رحباً لتقديم أعمالهم وللحوار مباشرة مع الجمهور فيما يشكل قيمة فنية تتسع على امتداد ساحة الإبداع.
العويس تحتضن تجارب متميزة لـ 38 فناناً شاباً وتحتفي بأعمالهم الفنية