تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ندوة عن الشاعر الراحل نزار قباني بعنوان (الرسم بالكلمات) وذلك في الساعة السابعة مساءً يومي الأربعاء والخميس 10 و 11 مايو الجاري، يشارك فيها كل من د.أحمد برقاوي (الأنا في شِعر نزار قباني) أ. علي عبيد (لا النوافير تتعب .. ولا ماء دمشق ينتهي) د. محمد شاهين (نزار قباني .. لمن يغني الكناري) د. سمر روحي الفيصل، (نثر القباني .. الوجه الآخر للإبداع) د. عفاف البطاينة (السعي وراء الحرية شعرياً) د. نزار أبو ناصر (ملامح من الهالة النزارية) د. علوي الهاشمي (نزار قباني .. المفارقة الصارخة ” اعتراف نقدي “) د. شريف الجيار (ديوان سيبقى الحب سيدي ” تمرد جمالي ورفض للموروث “) د. بروين حبيب (تقنيات التعبير في شعر نزار قباني) .
ويدير الجلسات كل من د. فاطمة الصايغ د. حبيب غلوم أ. عادل خزام أ. فتحية النمر. وستوزع على هامش الاحتفالية نسخ من كتاب (نزار قباني .. قصائد مغناة) يضم نخبة من الأغنيات التي أداها مطربون كبار لقصائد الشاعر الكبير .
وكان الشاعر الراحل قد حاز على جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي الدورة الثالثة لعام (1992 ـ 1993) ويعد من أكثر الشعراء العرب شعبية وانتشاراً وتأثيراً في وجدان مواطنيه بمشروعه الشعري المتميز، الذي جعل من الشعر حديقة عامة يدخلها الجميع حين أخترع بإبداع فريد ومتماسك لنفسه لغة خاصة تقترب من لغة الحوار اليومي واتجه بشعره إلى جميع طبقات الشعب، كاسراً جدار العزلة والخوف بين الناس والشعر، ما جعل شِعره يدخل إلى كل بيت عربي، وأمسياته التي يقيمها في المدن العربية من الظواهر الثقافية ليؤكد بذلك موقع الشِعر الخطير في حياة العرب وفي تشكيل وجدان الإنسان العربي، ويعزز مسؤولية كل شاعر تجاه جمهوره في آن واحد .
يذكر أن مؤسسة العويس الثقافية نظمت ندوة مماثلة عن الشاعر الراحل محمد الماغوط (تغريد خارج السرب) في إبريل الماضي و تخللها توزيع كتاب (الفرح ليس مهنتي وقصائد أخرى) ، وتأتي هذه الاحتفاليات بشعراء عرب كبار تأكيداً لقيمة الشعر في المجتمع وتهدف إلى إرسال رسالة إلى الأجيال الجديدة بعمق الكلمة والقصيدة و الكتاب .