أعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية اليوم الأحد عن أسماء الفائزين بجوائز دورتها السابعة عشرة 2020 ـ 2021 .
ومن بين 1847مرشحاً تقدموا لنيل الجوائز في هذه الدورة في جميع الحقول، آلت جائزة الشعر للشاعر اللبناني إلياس لحود وجائزة القصة والرواية للروائي السوري نبيل سليمان. وحاز الجزائري عبد الملك مرتاض جائزة الدراسات الأدبية والنقد، فيما توج المصري أحمد زايد بجائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية.
وخلال ندوة صحفية عقدت اليوم بمقر مؤسسة العويس أوضح عبد الحميد أحمد الأمين العام للمؤسسة، أنه تم اختيار هذه الكوكبة من المبدعين من قِبل لجان تحكيم رصينة اعتمدت المعايير العلمية الدقيقة والحيادية التامة في عملها الممنهج، وبعد اجتماعات سرية مطولة ونقاشات إيجابية.
وأضاف أن الفائزين في الدورة (السابعة عشرة 2020 ـ 2021) هم نخبة مبدعة من الكتاب والأدباء العرب الذين كرسوا للثقافة وقتهم وأعطوا للإبداع الكثير من جهدهم، فاستحقوا هذا التكريم تقديرا وتثمينا بذلوه من عمل دؤوب لترسيخ القيم الأصيلة التي تعبر عن تطلعات الإنسان العربي.
وفي ختام الندوة الصحفية أشار أمين عام مؤسسة العويس إلى أن جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي سيتم الإعلان عنها لاحقاً إذ أنها تمنح لا من قبل لجنة التحكيم كبقية جوائز الحقول الأخرى بل من مجلس أمناء الجائزة.
جدير بالتذكير أن العدد الجملي للمرشحين لنيل هذه الجائزة في جميع الحقول بلغ 1847 مرشحاً منهم 321 مرشحاً في حقل الشعر، و480 مرشحاً في حقل القصة والرواية والمسرحية، و285 مرشحاً في حقل الدراسات الأدبية والنقد، و480 مرشحاً في الدراسات الإنسانية والمستقبلية، و265 مرشحاً في حقل الإنجاز الثقافي والعلمي.
ومنذ إطلاق جائزة العويس سنة 1987 والتي تقام مرة كل سنتين، بلغ عدد الفائزين بها 101 فائز، منهم خمسة مبدعين تونسيين نالوا جوائز في الدورات السابقة حيث توج بهذه الجائزة في حقل الدراسات الأدبية والنقد في الدورة الماضية الناقد التونسي محمد لطفي اليوسفي (2019 ) والدكتور حمادي صمود في المجال ذاته سنة 2017، كما كان الكاتب عزالدين المدني أول من نال هذه الجائزة وكان ذلك سنة 2005 عن فئة المسرح، ثم توج بها المرحوم الدكتور هشام جعيط في حقل الإسلاميات سنة 2007 والدكتور عبد السلام المسدي في الدراسات والنقد سنة 2009.
وكالة تونس افريقيا للأنباء
