الدورة الخامسـة : 1996 – 1997
الإنجاز الثقافي والعلمي
اللوحة للفنان: محمد فهمي – العراق
- هاجر مع عائلته من فلسطين المحتلة عام 1947 – 1948 إلى مصر
- أول مقال كتبه كان بعد أزمة السويس
- أنضم إلى المجلس الوطني الفلسطيني عام 1977، وهو عام صدور كتابه الهام جداً “مسألة فلسطين”
- تعرض مكتبه لعمليات تخريب معتمدة بعد أن وصف بأنه أستاذ الإرهاب
- استقال من المجلس الوطني الفلسطيني عام 1991
- إدان الاحتلال العراقي للكويت مثلما دان التدخل العسكري ضد العراق
- شجب أتفاق السلام (غزة – أريحا) ورفض حضور حفل التوقيع في البيت الأبي
- من المواضيع التي ترجمها وتعتبر هامة جدا: خطاب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 تشرين الثاني 1974
- إعلان استقلال فلسطين عام 1988 إلى الإنكليزية
- من الأعمال التي مارسها: درس في مدرسة سانت جورج – القدس ، فلسطين
- التحق بكلية فكتوريا – القاهرة – مصر
- مدرسة جبل الحرمون – جبل الحرمون – ماساشوستس
- حصل على بكالوريوس الآداب من جامعة برنستون، الولايات المتحدة عام 1957، حيث درس التاريخ واللغة الإنكليزية
- حصل على ماجستير الآداب من جامعة هارفرد، الولايات المتحدة عام 1960، حيث درس الأدب المقارن على يد هاري لافين
- حصل على شهادة الدكتوراه في الأدب الإنكليزي من جامعة هارفرد، الولايات المتحدة الأمريكية، عام 1964، وذلك عن جوزيف كونراد
- يتقن إلى جانب اللغة العربية – الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والإيطالية واللاتينية
- من خبرته العملية: مدرس تربية عامة – جامعة هارفرد 1959 – 1961
- أستاذ مقيم للتاريخ والأدب – أدامس هاوس – جامعة هارفرد 1961 – 1963
- موجه في اللغة الإنكليزية – جامعة كولومبيا 1963 – 1965
- أستاذ مساعد، الإنكليزية – جامعة كولومبيا 65 – 1967
- زميل مركز الدراسات المتقدمة – جامعة الينوي 67-1968
- أستاذ مشارك للإنكليزية والأدب المقارن – جامعة كولومبيا 1968-1970
- أستاذ الإنكليزية والأدب المقارن – جامعة كولومبيا 1970-1977
- زميل مركز الدراسات المتقدمة في العلوم السلوكية – جامعة ستاتفورد 1975-1976
- أستاذ مقيم للإنكليزية والأدب المقارن – جامعة كولومبيا 1977
- مدير منهج النقد الأدبي في(NUH) 1978. أستاذ زائر للإنسانيات، جامعة هوبكنز 1979
- رئيس برنامج الدكتوراه في الأدب المقارن – كولومبيا 1982
- أستاذ زائر قسم الأدب المقارن، جامعة بيل 1985
- أستاذ زائر – جامعة تورنتو – 1986 أستاذ الإنسانيات – جامعة كولومبيا 1989
- أستاذ جامعي – جامعة كولومبيا 1992
قرار لجنة التحكيم :
إن قرار مجلس الأمناء بأحقية الدكتور إدوارد سعيد لنيل هذه الجائزة جاء لكونه أحد المفكرين العرب الذين ساهموا بدور فاعل وجاد وطويل في الكتابة في أخطر القضايا التي تهم الوطن العربي عموماً، والقضية الفلسطينية بشكل خاص، وهو في الوقت ذاته ناقد متخصص وأستاذ أكاديمي، وبحاث ومثابر ومنتج وأحد الذين نقلوا صوت القضية العربية الفلسطينية إلى المحافل الفكرية الدولية
لقد كان د.إدوارد سعيد في حياته العلمية وسيرته الذاتية مثالاً للإنسان المثقف، العربي المسؤول ، الذي واجه بالحجج والحوار أعداء الأمة عبر ندواته المتعددة، وأبحاثه ودراساته، وفي إطار عمله كأستاذ جامعي في جامعة كولومبيا، كان مدافعاً عن قضايا الحرية والديمقراطية، وعن الإسلام حضارة وثقافة، وقد وقف ضد الإرهاب الرسمي بكل أشكاله واضعاً في أولياته قيم الإنسان في كل مكان وفق أخلاقياته الأكاديمية وإيمانه بمبادئه والتزامه بقوميته وأرضه وعروبته
لقد كشفت أبحاث د. إدوارد سعيد المتعددة والمتنوعة جملة حقائق هامة عبر سنوات طويلة من الصراع العربي – الصهيوني، وخاصة التركيز على الهوية الفلسطينية ومشكلة الإنتماء في المنفى بغياب الأرض، تلك المشكلة الأساسية التي واجهت شعبه بعد تشريده عام 1948، لذا كانت الكتابات وقوداً لتأكيدات في نقد الرأي الآخر والذي يمثله الجانب الصهيوني مع كل من يدعم هذا الرأي، وجعل من هذه الكتابات بعض آماله المستقبلية وهذا ما نجده في كتابه “ما بعد السماء الأخيرة” حيث حاول أن يصف الفلسطيني بشكل شمولي لا للوصول لمفهوم نقدي، وإنما ليعطي (تمثيلات مركبة) لتطوير فهم الآخرين لهم، واعتبر أن الفلسطينيين نسيج وحدهم بين شعوب العالم من حيث نضالهم الديمقراطي العلماني لأنهم فقدوا صلتهم بالفضاء المركزي أي بالأرض
لقد تصدى د. إدوارد سعيد (فيما تصدى له) للإستشراق في إطار حالة نموذجية لمثقف يعي تماماً حالات (الوعي الشقي)، إن ما كان يُشقي إدوارد سعيد هو عالم غربي حوّل المعرفة إلى منطق القوة ووظف ما يسمى بالثقافة الإستشراقية لخدمة المصالح السياسية لدول الضد، بل إن هذا الإستشراق حدد مستوى البشر تبعاً لمواقفهم من خط الاستواء ومراكز الحضارة الإنسانية في القارة الأوروبية في محاولة للتسلط الغربي وتقطيع أواصر التعاطف والجسور الإنسانية، لذا ووفق هذا الوعي المؤلم كتب إدوارد سعيد أبحاثه، ونخص هنا كتابه “الإستشراق”
وبما أنه من الصعب إيجاز كل ما كتبه الدكتور إدوارد سعيد في هذا البيان، فإن مجلس أمناء المؤسسة يجد أن مجموع ما كتبه المفكر يقع في إطار الدفاع عن الإنسانية بشكل عام وعن الإنسان العربي بشكل خاص، والفلسطيني بشكل أكثر خصوصية، وتصبح هذه الدراسات مرجعاً هاماً وإضاءة ضرورية في تاريخنا الفكري الحضاري المعاصر، وهنا نشير إلى جملة كتبه التي ألفها، وإلى مقالاته المختلفة المنشورة في أغلب الصحف الأجنبية، والمترجمة إلى لغات مختلفة، أضف إلى ذلك أنه من المثقفين الموسوعيين الذين يكتبون بلغات مختلفة غير لغته الأم، وهو إلى جانب ذلك كله علم من أعلام الفكر في العالم، له منهجه البحثي الخاص، ورؤاه ومنطق يعتمد على الحقائق والبحث العلمي
لهذه الأسباب فإن مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية يرى في المفكر العربي الفلسطيني د.إدوارد سعيد خير من يستحق الجائزة على كافة مؤلفاته وكتبه، وأبحاثه ودراساته، ومقالاته، وهو لا يزال في قمة عطائه وحيويته ونشاطه، منفرداً بصوته في الساحة الثقافية والفكرية والسياسية العربية في إطار خطابه المتميز بالصدق والانتماء والعلمية المعتمد على مبدأ الحوار الديمقراطي المسند بالحجة والحقيقة
أهم الجوائز :
- باي بيتا كابا – جامعة برنستون 1957
- زمالة وودرو ولسون – جامعة هارفرد 1958
- جائزة بودون – جامعة هارفرد 1963
- جائزة أفضل مقال، المجلس الوطني للآداب والفنون1969
- زمالة جوجنهايم 1972-1973. جائزة ليونيل تريلينج – جامعة كولومبيا 1976
- جائزة النقد – الكتاب الوطني للنقاد 1979
- زمالة متقدمة، الأوقاف الوطنية للإنسانيات 1981
- جائزة رينية في النظرية الأدبية، الجامعة الأمريكية للأدب المقارن 1984-1985
- جائزة جينيت لي ستيفنس – جامعة بنسلفانيا 1987
- جائزة ليونيل تريلينج – جامعة كولومبيا 1994
- ميدالية بيكاسو (اليونسكو) 1994.
- جائزة مونيو – إيطاليا 1995
- جائزة الإعلام الإسلامي 1996
أهم المؤلفات :
- النية والمنهج
- الإستشراق
- مسألة فلسطين
- تغطية الإسلام
- العالم
- ما وراء السماء الأخيرة
- لوم الضحايا
- توسيعات موسيقية
- السلام في الشرق الأوسط
- الثقافة والإمبريالية
- والعديد من الكتب والأبحاث نشرت في المجلات المتخصصة في أرجاء العالم
توفي بتاريخ 25 سبتمبر 2003